أكد البنتاغون الجمعة 10 فبراير/شباط 2017 أن التحالف ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) استهدف بغارة قرب الموصل هذا الأسبوع الجهادي الفرنسي رشيد قاسم الذي يعتبر ملهم العديد من الاعتداءات في فرنسا.
ولم يحدد البنتاغون مصير الجهادي الفرنسي على إثر تلك الضربة التي تم تنفيذها "في الساعات الـ72 الماضية".
وفي باريس قال مسؤولٌ كبير عن مكافحة الإرهاب طالباً عدم كشف اسمه أن رشيد قاسم قتل على الأرجح. وأضاف "ليس لدينا تأكيد تام"، موضحاً أن احتمال مقتله كبير.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية الجمعة أن قاسم قد يكون قتل في غارة شنها التحالف الدولي على الموصل.
ويشتبه بأن قاسم دبَّر اعتداءات في فرنسا انطلاقاً من مكان إقامته في المنطقة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
كما يشتبه بأن قاسم ألهم بصورة مباشرة إلى حد ما عملية قتل شرطي ورفيقته في 13 حزيران/يونيو في مانيانفيل في إقليم إيفلين، وعملية ذبح كاهن داخل كنيسته في سانت إتيان دو روفري في إقليم سين ماريتيم (شمال) في 26 تموز/يوليو. كما يعتقد أنه وجه مجموعة النساء اللواتي اعتقلن في مطلع أيلول/سبتمبر الماضي بتهمة الضلوع في محاولة تفجير سيارة مفخخة بواسطة قوارير غاز في وسط باريس.
ويهدد تنظيم "داعش" الذي يتراجع ميدانياً في سوريا والعراق، فرنسا بانتظام بالرد على مشاركتها في التحالف الدولي الذي يقصف مواقعه في هذين البلدين.
وتعرضت فرنسا في 2015 و2016 لسلسلة اعتداءات أوقعت 238 قتيلاً ومئات الجرحى. واستهدفت هجمات عدة عسكريين وشرطيين.