“غير مرحَّبٍ بكِ”.. منع مسلمة كندية من دخول الولايات المتحدة بسبب هاتفها.. فما الذي أغضب الضباط الأميركيين؟

عربي بوست
تم النشر: 2017/02/10 الساعة 05:15 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/02/10 الساعة 05:15 بتوقيت غرينتش

زعمت سيدة كندية مُسلمة أنه تم إرجاعها من الحدود الأميركية بعد العثور على أدعية إسلامية على هاتفها الجوال.
فحسب ما نقلته صحيفة الإندبندنت البريطانية، الخميس 9 فبراير/شباط 2017، قالت فدوى العلوي، وهي مواطنة كندية من أصل مغربي، وتعيش في مدينة كيبيك منذ 20 عاماً، إنها تعبر الحدود إلى الولايات المُتحدة كل شهر تقريباً للتسوق في ولاية فيرمونت، ولم تكن لديها أية مشاكل أبداً.

ولكن، خلال رحلتها الأخيرة، رُفِض عبورها إلى داخل البلاد بعدما سألها ضباط المعبر عن ديانتها، وعن موقفها من رئيس الولايات المُتحدة، دونالد ترامب.

وأشارت خلال حديث أجرته مع هيئة الإذاعة الكندية إلى أنها احتُجِزت لمدة 4 ساعات قبل أن يتم إخبارها بأنها غير مُرحَّب بها ومُضطرّة إلى العودة.

حيث قالت: "السؤال الأول الذي سألني إياه هو: أنت مُسلمة، صحيح؟ ورددت قائلة: نعم، فسألني: هل تمارسين الشعائر؟ فقلت له: نعم، وسألني: إلى أي مسجد تذهبين؟ لذا، بدأت في شرح المسجد الذي أذهب إليه. وتابع: ما اسم الإمام؟ أين تُصلّين؟ أين تُصلي النساء؟".

وأضافت: "سألني: ماذا تعتقدين بشأن دونالد ترامب؟ فقلت له: ماذا؟! فقال لي: ما رأيك في سياسته؟ فقلت له: اسمع؛ هو له الحق في فعل ما يريد في بلده. أنا لم أتوقع ذلك، أنا لا أتابع الأخبار ولا أتابع ما حدث، فأنا لدي حياة مشغولة".

وبعد استجوابها بشأن آرائها حول ترامب، قال ضباط المعبر إنهم وجدوا أدعية إسلامية على هاتف فدوى.

فقالت: "لقد سألوني عن الأدعية التي أستقبلها على هاتفي، وأخبرتهم بأنني لا أعرف عنها شيئاً، فلست أنا من يرسلها، ولكنه أراد أن يعرف ماذا يعني ذلك لي، إنها أدعية مما يجب علينا قولها، وقد استقبلتها من مجموعات وأصدقاء؛ لأنهم يعرفون ما كنت أمرّ به مع أطفالي، وأرسلوا لي أدعية ليقولوا إنها ستساعدني أو شيء من هذا القبيل".

ومع ذلك؛ أُعطِيت فدوى العلوي استمارة لتوقّعها، كانت تنص على "سحب طلب القبول. لا يُسمح بدخول الولايات المُتحدة. مهاجر ليس في حيازته تأشيرة وتأشيرة منتهية الصلاحية".

وقالت إنها لم يسبق أن طُلِب منها أبداً تأشيرة لدخول الولايات المُتحدة، وأن جواز سفرها لن تنتهي صلاحيته حتى يونيو/حزيران 2018.

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Independent البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد