رفض رئيس النظام في سوريا، بشار الأسد، إقامة مناطق آمنة للاجئين والنازحين -وهي فكرة أيدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب- قائلاً إنها لن تجدي.
وجاءت تصريحات الأسد في مقابلة نُشرت الجمعة 10 فبراير/شباط 2017 بموقع ياهو الإخباري.
ولمح الأسد إلى أنه سيرحب بالتعاون مع واشنطن في المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" بشرط أن يكون للولايات المتحدة "موقف سياسي واضح" بشأن سيادة سوريا ووحدتها.
وأبدى الأسد ترحيباً حذراً بتركيز الإدارة الأميركية الجديدة على محاربة المتشددين. وأثار ترامب احتمال التعاون مع روسيا حليف دمشق.
ورفض نظام الأسد إقامة مناطق آمنة -وهي فكرة تحظى بتأييد داعمي المعارضة السورية، الأمر الذي قد يوسع نطاق المشاركة العسكرية الأميركية في سوريا.
وقال الأسد وفقاً لنص المقابلة: "إنها ليست فكرة واقعية على الإطلاق، يمكن أن تكون هناك منطقة آمنة طبيعية وهي بلدنا. الناس ليسوا بحاجة لمناطق آمنة على الإطلاق".
وتابع قوله: "الأكثر قابلية للحياة والأكثر عملية والأقل تكلفة، هو أن يكون هناك استقرار وليس إقامة مناطق آمنة".
وذكر أن المناطق الآمنة ستكون معرَّضة لخطر هجمات من الجماعات المسلحة، حسب قوله.