المرسِل: عاشقٌ مُبتلى أذابه الأنين.
المرسَل إليه: كالشمعة، أنار القلب واختفى.
9 مايو/أيار 2016
أيّها الحبيب.. أَنا حزين، حزينٌ جداً، وما هذا الصّمتُ الأزلي الذي قد طوّقني إلاّ من أثر ذلك الفقد، ولولا هذا الوجع، لما ارتقيتُ في سلّم العشق، فشكراً لدروس البُعد.
* يا أيّها الحبيبُ الغائب.. إنّي أحنّ إليك أكثر من أي وقت مضى.
11 مايو 2016
أَيّها الحبيب.. إنّ قلبي لك محراب فحيَّ على الصّلاة..
واتْلُ من الشِّعر ما تيسّر:
"باسْم الديانة الأَطْهر؛ إنَّ حُبّنا، رغم كِبَر خطايانا، أَكبر"، ثم تمدّد، أيّها الحبيب، على روحي ولتستغفر؛ لأنك ابتعدت وهجرت وكدت أن تكفر!
* يا فاطر الحُب فينا، نحن عبادُك المُتحابون، فآوينا.
27 يوليو/تموز 2016
أيها الحبيب.. روحي قد ضاقت وأنت تعلم ذلك.. وثم ماذا بعد هذا الانزواء؟!
* السلام عليَّ ورحمة الله.
28 يوليو 2016
أَيّها الحبيب.. هذا الصمت يلبسك.. وهذا التيه مُتربص بك لآخر الطريق.. وأملُك سرعان ما يملّ وألمُك لم يلتئم بعد.. فلِمَ أنت مُصرّ على هذا الرحيل؟!
28 يوليو 2016
أَيّها الحبيب.. هُزّ إليك بنبضِ القلب يسّاقط عليك عِنباً وكَرَزاً.
أيها الحبيب.. خَمرةُ الحُب قد لا تُسكرني.. ولكنّ حُمرة الخدِّ تُدغدغني، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
4 أغسطس/آب 2016
أيها الحبيب.. ماذا في ذاك البُعد والبُغض إلا الجحيم؟ وثم ماذا بعد هذا الرفق والعشق إلا الجنة؟
* السلام علينا ونور الله وبركاته.
11 أغسطس 2016
أيها الحبيب.. هذا النور الذي يشع في عيوننا كلما التقينا.. شعلة العشق هو؟! أم سلام العين للعين؟!
23 سبتمبر/أيلول 2016
أيها الحبيب.. هل تفهمني حين لا أقول شيئاً؟ هل تفهمُني؟! وحين ألبسُ غُموضي وأتيه خارج حُدودي.. هل أَجدني؟! حين نختلي بواقعنا وحلمنا.. هل -من الوهم- تختلسني؟! وحين أرحلُ عن نفسي ودائماً نادماً أرُدّني.. عن البقاء هل أُراوِدُني؟!
30 أكتوبر/تشرين الأول 2016
أَيُّها الحبيب.. هذه هي نارُ العشق.. بقدر ما تحرقك ترويك، تبهرك ثم نحو الجنون ترميك.
بالله عليك، أتسألني عن سحر نور آتٍ من عينيك!
من سمح للورد بأخذ لون خديك؟!
يا حبّذا لو سكرنا بخمر تعصرها بيديك.
7 نوفمبر/تشرين الثاني 2016
أيها الحبيب.. دعني أتطلع لوجهك البهي.. إني أستلهم النور، لا تحجبني.
فبدون قُبلة خدك.. كيف لهذه الشفة الجافة أن تنفخَ الرّوح في الكلمات؟!
[ هل وصلت هذه الرسائل أم لم تصل، أنا لا أدري..
لا يهمني وصولها بقدر ما يهمني أن أدع هذه الروح تتدفق نحو الحياة، وأُطلق سراح هذا القلب كي يغرّد بحرية.. ويقلّ شجنه.. ]
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.