أعلن حزب الاتحاد الديمقراطي، أبرز فصيل كردي معارض في سوريا، الخميس 26 يناير/ كانون الثاني 2017، تلقِّيه دعوة للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو الجمعة، بعد أن كانت تركيا عارضت بشدة حضوره محادثات السلام في أستانا.
وقال مسؤول آخر في الحزب، هو عبد السلام علي، لوكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، إن "ممثلنا سيأتي من فرنسا"، موضحاً أنه "يمكن أن يشارك" شخصياً أيضاً.
وأضاف: "نريد أن نناقش المحادثات التي جرت في أستانا، ومشاركة ممثلين لحزب الاتحاد الديمقراطي في جنيف".
يأتي الإعلان بعد أن رفضت تركيا بشدة احتمال مشاركة ممثلين عن حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي تعتبره "منظمة إرهابية" في محادثات السلام في أستانا، التي انتهت الثلاثاء، دون تحقيق تقدم ملموس من أجل التوصل إلى حل سياسي للنزاع المستمر منذ 2011، الذي أوقع 310 آلاف قتيل.
وشارك في المحادثات للمرة الأولى منذ بدء النزاع السوري ممثلون عن النظام وعن الفصائل المسلحة.
لم يتلق هؤلاء دعوة من موسكو للقاء لافروف، الذي أعلن الأربعاء أنه دعا المعارضة السورية "من أجل إطلاعها على ما حصل في أستانا".
لكن العديد من المعارضين السوريين على غرار الائتلاف الوطني السوري، التشكيل الأبرز للمعارضة في المنفى، لم يؤكدوا قدومهم إلى موسكو الجمعة.
واستقبلت موسكو معارضين سوريين مرات عدة؛ لكنها المرة الأولى التي تتم فيها دعوة مقاتلين مسلحين يسيطرون على أراضٍ في سوريا.