قرَّر مجلس الدفاع الوطني في مصر، الأحد 22 يناير/ كانون الثاني 2017 تمديد مهمة المشاركة العسكرية بمنطقة الخليج العربي وباب المندب ضمن "عاصفة الحزم"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وقال البيان إن "مجلس الدفاع الوطني وافق في اجتماع عقده اليوم الأحد برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تمديد مشاركة القوات في العمليات العسكرية باليمن".
وجاء في البيان أيضاً أن المجلس وافق على "تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية خارج الحدود، للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب".
ويقضي الدستور المصري بأخذ رأي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وموافقة كل من مجلس الوزراء ومجلس الدفاع الوطني على إرسال أي قوات في مهمة قتالية خارج حدود الدولة.
وتشارك مصر في الحملة الجوية العسكرية التي تقودها السعودية منذ 26 آذار/ مارس 2015 ضد الحوثيين في اليمن، المتهمين بتلقي دعم من إيران ومحاولة السيطرة على كامل البلاد.
ويترأس مجلس الدفاع الوطني الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ويضم رئيس الوزراء، ووزراء الدفاع والداخلية والشؤون الخارجية والمالية، والقيادات العسكرية العليا ورؤساء أجهزة الاستخبارات المدنية والعسكرية.
ويأتي هذا القرار فيما تشهد العلاقات بين القاهرة والرياض فتوراً منذ أشهر بسبب خلافات بين البلدين حول بعض الملفات الإقليمية، وخصوصاً ما يجري في سوريا.
وحصلت مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم على مليارات الدولارات من المساعدات من السعودية.
إلا أن شركة أرامكو السعودية أوقفت إمدادات المشتقات النفطية الشهرية التي كانت ترسلها لمصر منذ نحو ثلاثة أشهر.