خرجت آلاف النساء إلى الشوارع في عدد من العواصم الأوروبية للانضمام إلى "مسيرات الأخوات" في آسيا ضد تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب قبل تجمّع حاشد في واشنطن من المتوقع أن يشارك فيه نحو ربع مليون شخص.
ولوّحت المشاركات في المسيرات بلافتات كُتب على بعضها "لا للعلاقات الخاصة" و"النساء الشريرات يتحدن". وتوقفت المسيرة النسائية أمام السفارة الأميركية في ميدان جروسفينور، ثم توجهت إلى تجمع في ميدان الطرف الأغر وسط لندن.
ومن المزمع تنظيم نحو 670 مسيرة في شتى أنحاء العالم اليوم، حسبما قال موقع لمنظمي المسيرات على الإنترنت والذي يقول إنه من المتوقع مشاركة أكثر من مليوني شخص للاحتجاج ضد ترامب الذي أدى اليمين، أمس الجمعة، ليصبح الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة.
وعبّر عدد من المشاهير بينهم الناشطة بيانكا جاجر والمغنية شارلوت تشيرش والممثل إيان ماكلين عن دعمهم للاحتجاجات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وارتدت بعض المشاركات في المسيرة قبعات باللون الوردي، وحملن لافتات كتبن عليها عبارات تنتقد نظرة ترامب للمرأة في إشارة إلى عبارات جنسية تلفّظ بها ترامب في شريط مسجل يعود لعام 2005 ما أثار موجة واسعة من الغضب.
وشهدت أوروبا العديد من المسيرات المناهضة لترامب في برلين وباريس وروما وفيينا وجنيف وأمستردام.
وطبقاً لتقديرات الشرطة ومنظمين شارك نحو 2000 شخص في مسيرة في فيينا، لكن درجات الحرارة التي هبطت إلى ما دون الصفر تسببت سريعاً في انخفاض عدد المشاركين إلى بضع مئات.
وفي إفريقيا شارك مئات المحتجين في مسيرة بالعاصمة الكينية نيروبي ولوّحوا بلافتات وغنوا أغنيات أميركية تعبر عن الاحتجاج.
وفي سيدني أكبر مدن أستراليا شارك نحو ثلاثة آلاف شخص من الرجال والنساء في مظاهرة في هايد بارك قبل السير إلى مبنى القنصلية الأميركية وسط المدينة.
وقال منظمون إن خمسة آلاف شخص شاركوا في مسيرة في ملبورن.
وأوضحت ميندي فرايباند منظمة المسيرة لرويترز: "لا نقوم بالمسيرة كحركة مناهضة لترامب في حد ذاته.. إننا نقوم بالمسيرة احتجاجاً على خطاب الكراهية ولهجة الخطاب البغيضة وكراهية النساء والتعصب وبغض الأجانب، ونريد طرح صوت موحد للنساء في كل أنحاء العالم".
وفي وقت سابق قام نحو ألفي شخص بمسيرة سلمية في أربع مدن في نيوزيلندا حسبما قالت بيتي فلاجلر منظمة مسيرة ويلنجتون لرويترز هاتفياً.