غادر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما الجمعة 20 يناير/كانون الثاني 2016، المكتب البيضاوي للمرة الاخيرة قبل ان يتجه لاستقبال الرئيس المنتخب دونالد ترامب وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض.
ودخل أوباما المكتب البيضاوي حيث يعمل الرؤساء الأميركيون حاملا رسالة للرئيس الذي سيخلفه ووضعها على المكتب الذي يستخدمه الرؤساء المتعاقبون ويعود للقرن التاسع عشر.
ومن التقاليد أن يترك الرئيس المنتهية ولايته رسالة شخصية لخلفه.
ثم يتناول باراك وزوجته ميشيل الشاي مع ترامب وزوجته قبل ان يغادروا معا الى مبنى الكونغرس (الكابيتول) لحفل التنصيب.
ولدى سؤال اوباما اثناء مروره في ممر الجناح الغربي حول ما اذا كان يشعر بالحنين، قال "بالطبع".
وعندما طلب منه ان يقول كلمة اخيرة للشعب الاميركي قال "شكرا لكم".
رسالة بوش
ولدى وصول اوباما الى المكتب البيضاوي قبل ثماني سنوات وجد رسالة شخصية من سلفه جورج دبليو بوش جاء فيها "قلة فقط اتيح لهم شرف حمل المسؤولية التي تشعر بها الان. وقلة فقط يعرفون مشاعر السرور بهذه اللحظة والتحديات التي يواجهونها".
واضافت الرسالة "ستمر بلحظات صعبة. وسيثور منتقدوك. وسيخيب +اصدقاؤك" امالك. ولكن سيكون الله دائما الى جانبك ليطمئنك، وعائلتك التي تحبك وبلدك الذي سيساندك بمن فيهم انا".
وتابع بوش في الرسالة "مهما واجهك فإنك ستستمد الهامك من طبيعة وتعاطف الشعب الذي تقوده الآن".