15 كيلو ذهب أي ما يقدر ثمنه لـ 2 مليون ليرة تركية هي نتيجة استجابة فيرهاد غونيش نجل النائب السابق في البرلمان التركي ورجل الأعمال المنحدر من بلدة شانلي أورفا محمد غونيش لدعوة الرئيس التركي لدعم الليرة.
ففي ظل الأزمة التي تعصف بقيمة الليرة التركية مقابل الدولار، يحاول رجب طيب أردوغان ومنذ اليوم الأول للأزمة، حث مواطنيه على تحويل الدولار الذي بحوزتهم إلى الليرة أو الذهب في محاولة لوضع حد لهبوط قيمتها المتواصل.
غونيش وهو أوائل من أستجاب لدعوة الرئيس التركي، وذلك بعد أن تمكن من جمع ما يقارب من 15 كيلو من الذهب قدر ثمنها بـ 2 مليون ليرة تركية، في حفل زفافه الذي حضره العديد من المسؤولين ورجال الأعمال في تركيا.
وفي تفاصيل القصة التي يرويها موقع خبر ترك، فقد قام المدعوون لحفل زفاف غونيش على ابنة رجل أعمال تركي آخر، بتقديم الذهب كهدية للعروسين بدلاً من الدولار الذي جرت العادة أن يُقدم كهدية "نقوط" في حفلات زفاف رجال الأعمال في تركيا، وذلك تأثراً منهم بالحملة التي أطلقها الرئيس التركي حسبما أكد الموقع.
وتفاجأ العروسان بكمية الذهب التي جمعاها بعد عقد قرانهما حيث نشر الموقع صورة لحقيبة مليئة بالذهب وضعت بجانب العروسين قبل أن ينقلها رجال الأمن لمنطقة آمنة داخل القاعة التي جرى فيها حفل الزفاف في فندق الماريوت في العاصمة التركية أنقرة.
ورد العريس فرهاد غونيش على السؤال عن مصير كمية الذهب التي جمعاها قائلاً "لقد درست الاقتصاد" في إشارة لتخرجه من كلية الاقتصاد، مضيفاً أنه سيعمل وعروسه على استغلال الأموال بشكل يخدم أنقرة التي يقيمان فيها.
وختم غونيش حديثه مؤكداً أن عروسه شعرت بالتعب أثناء حملها لسلاسل الذهب التي قدمها الحضور مما اضطرهم لإحضار حقيبة.
وضمت قائمة الشهود على عقد قران العروسين العديد من المسؤولين الأتراك، كان أبرزهم وزير الزراعة والثروة الحيوانية التركي فاروق تشيلك ورئيس البرلمان التركي السابق جميل تشيشك.