قال البيت الأبيض، الإثنين 9 يناير/ كانون الثاني 2017، إن وزارة العدل الأميركية "تأخذ بجدية" دراسة الأدلة المتعلقة بتورط رجل الدين التركي فتح الله غولن في محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا، منتصف يوليو/ تموز 2016.
وفي ردٍّ على سؤال صحفي حول آخر مستجدات قضية تسليم غولن لأنقرة، قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست: "وزارة العدل تعمل بشكل وثيق منذ عدة أشهر مع نظرائنا الأتراك، لمعرفة ما نوع الأدلة المتوفرة لدعم طلب تسليمه المقدم من قبل الحكومة التركية".
وأشار إلى أن وزارة العدل الأميركية "تأخذ بجدية" دراسة المعطيات المقدمة لها بخصوص دور غولن في المحاولة الانقلابية الفاشلة، إلا أنه لفت إلى عدم علمه بالفترة الزمنية التي ستستغرقها الوزارة في دراسة الأدلة التي قدمتها تركيا.
وشدد إيرنست على أن "تركيا عضو مهم جداً في الناتو (حلف شمال الأطلسي) وحليف للولايات المتحدة، ونحن نثمن شراكتنا القوية معها بالأخص عندما يتعلق الأمر بحماية كلا البلدين لمواطنيهما، رغم الخلافات التي تبرز بين الحين والآخر".