أدى تعرُّض مطار حلب لعدد من القذائف السبت 7 يناير/ كانون الثاني 2017، إلى تأخر سفر ثلاثة نواب فرنسيين من اليمين من هذه المدينة إلى دمشق، حسبما أفاد مصدر برلماني فرنسي.
وأضاف المصدر أن النواب اليمينيين تييري مارياني ونيكولا دويك وجان لاسال كانوا يتأهبون بعد ظهر السبت لمغادرة حلب جواً باتجاه دمشق، حين سقطت ثماني قذائف في محيط المطار، ما حال دون إقلاع الطائرة.
وبعد ذلك بأربع ساعات تمكن النواب من المغادرة ووصلوا إلى العاصمة السورية.
وقال مارياني: "لقد كان إقلاع الطائرة صعباً بأضواء مطفأة. والقذائف كانت تستهدفنا لأن المطار لم يعد هدفاً للقذائف منذ أسابيع، وكانت فرق الصيانة بصدد إعادة الحركة إليه".
وأضاف النائب في اتصال هاتفي بعد وصوله إلى دمشق "كنا قمنا بزيارة إلى مخيم للنازحين، والسلطات السورية تؤكد أن أشخاصاً في المخيم أبلغوا مطلقي القذائف لأنها بدأت تسقط بعد خمس دقائق من وصولنا إلى المطار" في حلب. وسيغادر وفد النواب العاصمة السورية الإثنين.
وزار النواب الثلاثة الجمعة حلب، تعبيراً عن "تضامنهم مع مسيحيي الشرق" بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد لدى الطائفة الأرمنية، بحسب ما أعلن النواب الخميس. وأضافوا أنها "مبادرة محض شخصية"، فيما تدعم فرنسا رسمياً المعارضة السورية المعتدلة في نزاعها مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وأعلنت قوات النظام السوري في 22 ديسمبر/ كانون الأول 2016 استعادة السيطرة الكاملة على مدينة حلب، بعد معارك استمرت أكثر من أربع سنوات، وإجلاء عشرات آلاف المسلحين المعارضين والمدنيين من آخر أحياء كانت تحت سيطرة المعارضة في شرقي المدينة.