ارتفعت أعداد البريطانيين المتقدمين للحصول على جواز السفر الإيرلندي عام 2016 بنسبة 42% عن العام الذي سبقه، قبل استفتاء "بريكست"، حسبما كشفت عنه أرقام الحكومة الإيرلندية ووفق ما رصدته الغارديان البريطانية.
الأرقام التي كشفت عنها مديرية الشؤون الخارجية الإيرلندية أظهرت أن الأعداد في شهر يونيو/حزيران ارتفعت بنسبة 9% عن عام 2015، بيد أن الرقم تضاعف بحلول شهر نوفمبر/تشرين الثاني حتى بلغ 106%، حينما تسلمت مديريات إصدار الجوازات في لندن وإدنبره الاسكتلندية 6443 طلباً لجوازات سفر إيرلندية مقابل 3000 طلب في العام الذي سبقه.
أما عام 2016، فتقدم نحو 65000 شخص.
ووصف وزير خارجية وتجارة إيرلندا، تشارلز فلاناغان، عام 2016 بأنه "عام انشغال استثنائي في مصلحة الجوازات"، وأضاف أنه يتوقع استمرار الأمر على هذا المنوال في الأعوام المقبلة.
هذا، وقد اضطرت سفارة إيرلندا في لندن، العام الماضي، لزيادة أعداد موظفيها للتعامل مع الازدياد.
أما شروط وأحكام الحصول على الجنسية الإيرلندية، فمن أسهلها في أوروبا كلها؛ إذ يحق لكائن من كان التقدم لطلب جواز سفر إيرلندي إن كان أحد والديه مواطناً إيرلندياً حين ولادته. كذلك، يحق التقدم بطلب جواز السفر إن كان للمتقدم جد أو جدة من مواطني إيرلندا المولودين فيها وإن لم يكن والدا المتقدم من مواليد إيرلندا.
وأما طلبات التقدم من إيرلندا الشمالية، حيث يحق للسكان حيازة جواز بريطاني وآخر إيرلندي، فقد ارتفعت بنسبة 27% لتبلغ 70 ألف طلب، فكل من وُلد على جزيرة إيرلندا قبل عام 2005 يحق له الحصول على جواز سفر إيرلندي.
وكان إيان بيزلي، الابن السياسي من حزب الاتحاد الديمقراطي، قد حث ناخبيه بُعيد استفتاء الخروج من الاتحاد الأوروبي على التقدم للحصول على جواز سفر إيرلندي إن احتاجوا له، فقال في تغريدة: "نصيحتي هي: إن كان يحق لك الحصول على جواز سفر ثانٍ فهلموا واحصلوا على أكبر قدر ممكن، خاصة إن كنتم ممن يسافرون إلى مناطق مضطربة مختلفة في العالم".
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.