قالت الشرطة الباكستانية الثلاثاء 27 ديسمبر/ كانون الأول 2016، إن مشروباً كحولياً ساماً محلي الصنع تم إعداده بمناسبة عيد الميلاد قَتل 23 شخصاً على الأقل، معظمهم من الأقلية المسيحية، وتسبب في إصابة عشرات آخرين بالتسمم.
وتلقى 45 شخصاً على الأقل العلاج من التسمم بعد احتسائهم المشروب في بلدة توبا تيك سينج بإقليم البنجاب، الذي يبعد 315 كيلومتراً جنوبي إسلام آباد.
وقال بلال كميانا، وهو مسؤول بارز في الشرطة، إن "صانع وموزع المشروب الكحولي السام كان أيضاً بين الوفيات". وأضاف "حضّر الصانع المشروب في منزله وباعه في أكياس نايلون مقابل 500 روبية (5 دولارات تقريباً) للكيس الواحد".
وتحدث بين الحين والآخر حالات وفاة بسبب تناول مشروبات كحولية سامة، غالباً ما تخمّر في المنازل في باكستان ذات الأغلبية المسلمة، وخصوصاً خلال فترات الأعياد.
وفي مارس/ آذار توفي أكثر من 40 شخصاً، معظمهم من الهندوس، بعد احتسائهم مشروباً كحولياً ساماً قبل أيام من مهرجان هندوسي يُعرف باسم هولي.
ويشكل المسيحيون حوالي 1.6% من سكان باكستان البالغ عددهم 190 مليوناً، ويعيش معظمهم في البنجاب.