عثرت الشرطة في العاصمة الإندونيسية اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول على ستة أشخاص بينهم طفل في التاسعة من عمره مختنقين في دورة مياه صغيرة حبسهم فيها لصوص مسلحون في اليوم السابق.
والجرائم الصغيرة شائعة في جاكرتا التي يقطنها عشرة ملايين نسمة لكن الجرائم العنيفة بما في ذلك السطو المسلح نادرة.
وقال آرجو يوونو المتحدث باسم الشرطة إن نحو أربعة لصوص اقتحموا المنزل الواقع في أحد الأحياء الراقية يوم الاثنين 26 ديسمبر/كانون الأول.
وأضاف يوونو أن اللصوص حبسوا 11 شخصاً هم أفراد الأسرة والخدم والسائقون في دورة مياه مساحتها متران في متر ولم يُعثر عليهم حتى صباح الثلاثاء.
وأردف أن خمسة ناجين نقلوا إلى مستشفى في حالة خطيرة.
وقال قائد شرطة شرق جاكرتا إن ما يصل إلى أربعة لصوص اقتحموا المنزل أمس الاثنين 26 ديسمبر/كانون الأول وحبسوا الأشخاص داخل دورة مياه مساحتها متر في متر ونصف المتر.
وأضاف أجونج بوديجونو "عندما تم فتحها من قبل الأمن.. نقل ستة منهم إلى أحد المستشفيات حيث توفي أحدهم. وعُثر على خمسة متوفين في موقع الحادث."
واحتشد أصدقاء وجيران الأسرة عند المنزل المكون من طابقين اليوم الثلاثاء.
وقال أدانج تانويجايا صديق مالك المنزل دودي تريونو "أشعر بالصدمة. ظننت أنه توفي بسبب مرض أو حادث لكني صُدمت عندما سمعت أنه كان سطواً مُسلحاً".
وأضاف قائد شرطة شرق جاكرتا للصحفيين "ما زال التحقيق جارياً لمعرفة الدافع. وحتى الآن لم نصل إلى شيء."
وقال المتحدث باسم الشرطة نقلاً عن رواية شاهد "كانوا يحملون أسلحة نارية وسكاكين".