عندما يتحرر عقلك:
– ستكتشف أن أغلب ما كنت تؤمن به ليس حقيقياً.
– ستتخلص من الجمود والقيود والأفكار المسمومة التي حقنوا بها عقلك منذ الصغر.
– ستكتشف أن أغلب أو نصف الحقائق التي توصلت إليها وأنت في طريقك للبحث عنها، ليست كاملةً، بها جزء من النص مفقود، وجميعها معرضة للنقد.
– ستمر بمرحلة تخبّط ما بين الحقيقة والوهم، وهذه المرحلة قد تصيبك بالملل، وأنت حينها مَن تقرِّر إما أن تُكمِل مسيرتك وإما أن تقف عند هذا الحد وتتراجع.
– ستكتشف أن بعض الحقائق غامضة لا تُدرك إلا بعد الموت.
– ستصاب بالاكتئاب؛ لأنك ستدرك أن ما كنت تعيشه وتؤمن به وتدافع عنه باستماتة كان سراباً، وأن أغلب المحيطين بك ما زالوا يعيشون ذلك السراب.
– ستكتشف أن عقلك كان ميتاً وأن المحيطين بك مجرد أجساد وأرواح بعقول ميتة.
– ستتغير أفكارك، ومن ثم ستشعر بالوحدة؛ لأنك لن تجد لغة مشتركة بينك وبين محيطك، وغالباً لن تستطيع البوح بما اكتشفته من حقائق؛ لأنك لن تجد من سيفهمك.
– ستبتعد عن بعض المنغلقة عقولهم وستبدأ باختيار أصدقائك بعناية.
– لا تصارحْ بأفكارك دفعة واحدة؛ لأنه سيتم تكفيرك ونعتك بـ"غريب الأطوار" و"المريض النفسي".
– يصبح كل شيء معرَّضاً للنقد، ويشمل ذلك جميع الحقائق التي توصلت إليها.
– ستنكر وجود الحقيقة المطلقة.
– سيكون من السهل عليك أن تغير أفكارك ناحية أي شيء اعتقدت، لوهلة، أنه الحقيقة.
ملحوظة:
التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.