أعلنت مجموعة كردية متطرفة الثلاثاء 20 ديسمبر/كانون الأول 2016، مسؤوليتها عن هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل 14 جندياً تركيًا السبت في قيصري.
وأكدت مجموعة "صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستاني أنها نفذت العملية "انتقاماً" من الجنود المتهمين بـ"إسالة دماء الآلاف منا"، لافتة إلى "استشهاد" عنصر لها نفذ الهجوم الانتحاري.
وقتل 14 جندياً على الأقل وأصيب عشرات حين انفجرت سيارة السبت قرب حافلة كانت تقل عسكريين في مأذونية من قاعدتهم إلى وسط المدينة، وفق الحكومة التركية.
وبعد الاعتداء، نفذت السلطات عمليات دهم واسعة النطاق في الأوساط المؤيدة للأكراد واعتقلت عشرات المسؤولين في حزب الشعوب الديمقراطي الذي تعرضت مقار له للتخريب.
وكانت المجموعة نفسها تبنت اعتداء مزدوجاً في العاشر من كانون الأول/ديسمبر في إسطنبول قرب ملعب نادي بشيكتاش خلف 44 قتيلاً معظمهم شرطيون.
وهذه المجموعة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المصنف منظمة "إرهابية" من جانب أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي والذي يخوض نزاعاً ضد السلطات التركية منذ 1984.
وتجددت المواجهات بين المتمردين الأكراد والجيش التركي في جنوب شرق البلاد في 2015 بعد هدنة لعامين.
وتبنى "صقور حرية كردستان" خصوصاً اعتداءين بواسطة سيارتين مفخختين في أنقرة أسفرا عن أكثر من ستين قتيلاً في شباط/فبراير وآذار/مارس الفائتين.