قال مسؤولون في جماعتين من المعارضة السورية، ومسؤول في الأمم المتحدة، إن إيران وضعت شروطاً جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار وعمليات الإجلاء في حلب، الذي تفاوضت عليه روسيا وتركيا أمس الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2016.
وذكر مسؤول بالمعارضة ومسؤول الأمم المتحدة، أن إيران -التي تدعم مقاتلين يحاربون في صف فوات الأسد بحلب- تريد عمليات إجلاء متزامنة لمصابين من قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين اللتين تحاصرهما قوات المعارضة.
الخريطة
فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن اشتباكات عنيفة نشبت في شرقي حلب اليوم الأربعاء، وتضمنت قصفاً وإطلاق أعيرة نارية، وذلك بعد تعثر اتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين والمقاتلين.
وقال رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، إن الاشتباكات عنيفة والقصف قوي جدا. وأضاف "يبدو أن كل شيء (وقف إطلاق النار) انتهى".
وفي يوم 13 ديسمبر/كانون الأول، وافق المعارضون على الانسحاب في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار يجري بموجبه إجلاؤهم إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة خارج حلب مع أسرهم، وأي مدنيين آخرين يرغبون في المغادرة.
لكن عملية الإجلاء لم تبدأ اليوم 14 ديسمبر/كانون الأول كما هو متوقع، وألقى مسؤول من المعارضة اللوم على إيران وقوات شيعية تابعة لها متحالفة مع الأسد في تعطيله. وقال معارضون إن وقف إطلاق النار سيستمر رغم التأخير.