يبدو أن الإعلامي السعودي وليد الفراج فتح أبواب النقد تجاهه على مصراعيها عقب تغريدة له الثلاثاء 13 ديسمبر/ كانون الأول 2016، قال فيها: "بعد 5 سنوات ساخنة، تراجع تفاعل المواطن السعودي مع الأحداث العربية بسبب أنه اكتشف متأخراً أن القصة كلها صراع دولي ولعبة سياسية. ما لنا شغل!" .
بعد خمس سنوات ساخنة ، تراجع تفاعل المواطن السعودي مع الأحداث العربية بسبب انه اكتشف متآخرا ان القصة كلها صراع دولي ولعبه سياسية ، مالنا شغل
— وليد_الفراج# (@waleedalfarraj) December 13, 2016
وأثار الفراج بهذه التغريدة رواد الشبكات الاجتماعية الذين أنشأوا هاشتاغاً (وسماً) أطلقوا عليه # الغاء_متابعه_وليد_الفراج طالبوا من خلاله مقاطعة برنامجه "أكشن يا دوري" على قناة "إم بي سي أكشن".
وكان مغردون ربطوا عبارة "ما لنا دخل!" بما يجري في حلب السورية، واعتبروا موقفه مناقضاً له، خاصة أنه كان قد تعاطف مع ضحايا حادثة الشاحنة التي يقودها إرهابي في فرنسا مقارنة بموقفه تجاه الضحايا والأطفال.
?على المسلمين يقول مالنا شغل
وعلى نصارى فرنسا يتباكىتتساقط الأقنعة وتكشف المعادن
والواجب#الغاء_متابعه_وليد_الفراج#اطردوا_السفير_الروسي pic.twitter.com/EbcHVIDw53— قناة المجتمع السعودي (@ksa12300) December 14, 2016
الرد في فيديو قصير
وفي مواجهة هذه الانتقادات، خرج الفرّاج في أول رد له الأربعاء 14 ديسمبر/ كانون الأول بمقطع فيديو قصير قائلاً إن تغريدته فُهمت بشكل خاطئ.
ليكمل قائلاً: "نمت ليلة البارحة متأخراً واستيقظت كذلك متأخراً، وفوجئت بالمنتقدين الذين فسروا تغريدتي بشكل خاطئ".
وقال: "ليس لديه ذرة إنسانية من لم يتعاطف مع المدنيين في حلب وبأي مكان في العالم".
التعاطف مع المدنيين في كل أماكن الاضطرابات هو شعور انساني لا يمكن المزايدة فية ، نعم يجب ان نكون حذرين في التعاطي مع أزمات العالم العربي . pic.twitter.com/2j9EKTs3mi
— وليد_الفراج# (@waleedalfarraj) December 14, 2016
الأكثر متابعة
ولم يدم الهاشتاغ الذي أطلقه المغردون طويلاً حتى بلغ التريند "الأكثر مشاهدة في السعودية".
charset="utf-8″>
اقل واجب الغاء متابعتك ..
حتى برامجك ما عاد ابيها
مره ثانية تَحَدث باسمك@waleedalfarraj
#وليد_الفراج_مالنا_شغل#الغاء_متابعة_وليد_الفراج— عبدالله فرحات (@AbdullahFarahat) December 13, 2016
دماء سالت وأطفال يُتمت ونساء رُملت
ويأتي كاتب بكل وقاحه يقول :
صراع دولي ولعبة سياسية مالنا شغللا إنسانية ?
— عبدالرحمن الكويكبي (@3bdulr7_man) December 14, 2016
هذه ليست المرة الأولى التي يعبر فيها الفراج عن رأيه فيما يخص الصراع في سوريا، فقبل 3 سنوات أعلن رفضه إرسال الشباب السعودي للقتال هناك، مشبهاً دفع الشباب للقتال بسوريا بما حدث في أفغانستان خلال حربها مع روسيا في ثمانينات القرن الماضي.