أعلنت بلدية باريس، اليوم (الأربعاء) 14 ديسمبر/ كانون الأول 2016، أن برج إيفل سيطفئ هذه الليلة أنواره تضامناً مع حلب السورية.
وقالت البلدية في بيان: "اتخذنا قرار إطفاء أنوار برج إيفل لهذه الليلة، وذلك انطلاقاً من الساعة الثامنة مساء (بالتوقيت المحلي- الـ7 ت.غ)؛ تضامناً مع سكان حلب المحاصرين".
وأضاف البيان أن هذه الحركة "الرمزية" من شأنها أن تسلّط الضوء على ضرورة أن "يتحرّك المجتمع الدولي بشكل عاجل" حيال ما يحصل في حلب.
وأطفأ النصب الباريسي أنواره في الـ8 من يناير/ كانون الثاني؛ تكريماً لضحايا الهجوم الذي استهدف صحيفة "شارلي إيبدو" الساخرة في العاصمة باريس.
كما أُعلن الحداد بالطريقة نفسها، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني من العام ذاته، عقب الهجمات التي استهدفت باريس.
وعلى صعيد آخر، لفت البيان إلى أن عدداً من المجموعات السياسية لمجلس باريس (ينتمي إليها أعضاء المجلس البلدي)، وجمعيات إنسانية، يجتمعون اليوم، في البلدية، للعمل على "زيادة حشد سكان العاصمة الفرنسية دعماً لحلب".
وأوضح أن التعبئة ستتركز بالخصوص على مستوى المساعدات الطارئة والحملات التوعوية للرأي العام الفرنسي.
وبعد نحو 5 أشهر من القصف المكثف لقوات الأسد وحلفائه على أحيائها الشرقية، أسفر عن مقتل وجرح المئات، توصلت المعارضة السورية وقوات النظام المدعومة من قِبل روسيا، أمس، لاتفاق وقف إطلاق النار وإجلاء المدنيين من شرقي وذلك بوساطة تركية.
غير أنّ قوات النظام خرقت هذا الاتفاق، اليوم، بقصفها الأحياء المتبقية بيد المعارضة.