مرتديةً الجينز الممزق، وقبعة عليها شعار مشروب الطاقة Monster وحذاءً من قماش أبيض، وصلت "كريستين جياكسن لي" إلى محكمة داونينغ في سيدني رفقة محاميها.
وقالت الطالبة الماليزية المتهمة بإنفاق 4.6 ملايين دولار على السلع الكمالية والترفيهية، بعد أن قام مصرف Westpac الأسترالي خطأً بإعطاء حسابها حق السحب غير المحدود، أنها "غير مذنبة". بحسب تقرير لصحيفة دايلي ميل البريطانية، اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول 2016.
هوغو أستون؛ محامي الطالبة التي تبلغ من العمر 21 عاماً قال بدوره إنه "يرفض بشدة اتهامها" بالحصول على ميزة مالية بطريقة غير شرعية، عن طريق الخداع المتعمد.
وأضاف أستون "نحن على ثقة أن موكلتنا ستتم تبرئتها"، لافتاً إلى أن عائلتها سافرت من ماليزيا لكي تدعمها خلال هذه المحنة بقوله "عائلتها تدعمها بشكل كامل. نحن فريق موحد".
إلا أن عائلة الطالبة الماليزية التي تخطط للعودة إلى ماليزيا بعد انتهاء هذه المشكلة، لم تكن في المحكمة اليوم.
"العدالة" أين؟
وقد حضر ممثلون من بنك Westpac إلى المحكمة لمتابعة الجلسات.
وقال مات ترغونينغ، من إدارة التحقيقات في البنك، للنسخة الأسترالية من صحيفة دايلي ميل إنه يأمل في تحقيق "العدالة"، بينما جلست لي في المحكمة اليوم الثلاثاء مرتدية جينزاً ممزقاً، وحذاءً من القماش الأبيض وقميصاً أسود. كان لديها وشم على معصمها وذراعها وكاحلها، مع سلسلة مفاتيح وردية معلقة في حقيبة ظهرها البنية.
وحين غادرت قاعة المحكمة، وضعت لي قبعتها على رأسها مرة أخرى، وكمامة طبية على وجهها، وارتدت سترة رمادية.
ألقي القبض على لي في مايو/أيار 2016 من قبل مسؤولي الهجرة في مطار سيدني بينما كانت تحاول ركوب طائرة متجهة إلى ماليزيا.
وقد مُنحت طالبة الهندسة الكيميائية بطريق الخطأ حقاً غير محدود لسحب الأموال بدون رصيد في العام 2012.
220 ألف دولار في يوم
يُزعم أنها أدركت في يوليو/تموز 2014 أن لديها حقٌ غير محدود لسحب الأموال بدون رصيد، ومن ثم أنفقت 4.6 ملايين دولار خلال الأشهر الأحد عشر التالية.
ويقال أن لي أنفقت 220 ألف دولار في يوم واحد، وذلك في متجر كريستيان ديور في سيدني.
وفي أبريل/نيسان 2015، أدرك أحد كبار المديرين في البنك الخطأ فاتصل بالطالبة، وطالبها برد الملايين المفقودة، وهو ما لم تفعله.
وقد ادعت لي في وقت سابق أنها كانت تعتقد أن المال تم تحويله من قبل والديها.
-هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.