ارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب غربي إندونيسيا صباح اليوم الأربعاء 7 ديسمبر/ كانون الأول 2016 إلى 52 قتيلاً ومئات الجرحى، بحسب مدير الوكالة الوطنية للكوارث سوتوبو بورو نوغروهو.
وأضاف أن "هذه الاعداد سترتفع نظرا للدمار الكبير"، فيما قال نائب حاكم مقاطعة بيدي جايا، القريبة من مركز الزلزال إن: "بعض الضحايا من الأطفال".
ووقع الزلزال، بعمق بسيط، على بعد عشرة كيلومترات إلى شمالي رولوي عند الساعة 05,03 بالتوقيت المحلي (22,03 ت غ الثلاثاء)، وضرب منطقة بيدي جايا في إقليم آتشيه الأندونيسي بينما كان السكان المسلمون معظمهم يستعدون لصلاة الفجر.
وقد أدى الزلزال إلى انهيار مساجد ومحلات تجارية في مدينة مورودو الصغيرة. وفر بعض السكان من بيوتهم بينما كان آخرون نائمين.
وفي حزيران/يونيو 2016، ضرب زلزال بقوة 6,5 درجة غربي سومطرة، ما أدى إلى تدمير عشرات المباني وإصابة ثمانية أشخاص بجروح.
وتقع إندونيسيا على "حزام النار" في المحيط الهادئ، وهو سلسلة من البراكين المحاذية للمحيط، على امتداد خط التصدعات الزلزالية وحدود الصفائح التكتونية.
وكان إقليم آتشيه، الواقع على الطرف الشمالي لجزيرة سوطرة، دُمر بالكامل في العام 2004، جراء زلزال وقع تحت البحر وتسبب بتسونامي هائل، ما أسفر حينها عن مقتل أكثر من 170 ألف شخص في إندونيسيا، وعشرات الآلاف غيرهم في بلدان عدة من المحيط الهندي.