عوقب رجل بالسجن خمس سنوات في الولايات المتحدة، لتلصصه على حسابات البريد الإلكتروني لأكثر من 130 من المشاهير، وسرقة أفلام ونصوص تلفزيونية لم تُعرض، ومعلومات شخصية، ولقطات فيديو جنسية صريحة، وقيامه ببيعها.
وقال مدعون إن ألونزو نولز، وهو من فريبورت في جزر الباهاما، حصل على حسابات ممثلات وموسيقيين ومشاهير آخرين، بأن أرسل فيروسا لأجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، أو بإرسال إشعارات مزيفة عن طريق البريد الإلكتروني بأن حساباتهم تعرضت للسرقة، طالباً كلمات السر الخاصة بهم.
وأضاف المدعون، أن نولز وعمره (24 عاماً) سرق ما لا يقل عن 25 فيلماً ونصاً تلفزيوناً لم تعرض، وسرق أيضاً مقطوعات موسيقية، ووثائق مالية، وصوراً، ولقطات فيديو عارية أو حميمية.
وكشفوا أنه ألقي القبض على نولز في 21 ديسمبر/كانون الأول عام 2015، بعدما سافر إلى نيويورك في مسعى لأن يبيع لضابط العديد من النصوص، ومعلومات شخصية لعدد من الأفراد مقابل 80 ألف دولار.
وأصدر بول إنجلماير، القاضي بالمحكمة الجزئية في مانهاتن الحكم على نولز الذي احتفظ بقائمة تحتوي على عناوين بريد إلكتروني وأرقام هواتف ما لا يقل عن 130 من المشاهير. وأقر في مايو/أيار 2016 بأنه مذنب في اتهامات جنائية بانتهاك حقوق الملكية وسرقة بيانات شخصية.
وقال إنجلماير مخاطباً نولز: "لديك مهارة واضحة في التعامل مع أجهزة الكمبيوتر، لكنك اخترت استخدام مواهبك لغايات سوداء وغير قانونية".
ولم يتم الكشف عن شخصيات معظم المشاهير الذين وقعوا ضحية، لكن واحدة من هؤلاء هي ناتوري ناوتن، نجمة مسلسل "باور" الذي تذيعه شبكة "ستارز"، التي قالت للمحكمة في مداخلة مسجلة بالفيديو "أشعر أنني تعرضت لانتهاك".
ويبدو أن نولز حتى بعد الإقرار بذنبه متلهف لمواصلة استغلال المشاهير حالما يفرج عنه، بحسب المدعين.
واعتذر نولز أمام المحكمة عن سلوكه، قائلاً "إنني أشعر بالندم عن الأشياء الغبية التي فعلتها أو قلتها".