بعد أن منع الاحتلال الإسرائيلي بعض مساجد القدس من رفع الأذان في مناطق أراضي 48 والأماكن القريبة من المستوطنات عبر مكبرات الصوت بحجة "إزعاج المواطنين الإسرائيليين وأن مئات الآلاف من اليهود القاطنين قرب التجمعات السكنية العربية يعانون -بشكل يومي وغير اعتيادي- من الضوضاء الشديدة الناتجة عن رفع الأذان عدة مرات خلال الليلة وفي ساعات الصباح الباكرة"، حسب ما جاء في القرار.
"اذا اسكتو مآذنكم فاعتمدو اجراسنا تدعوكم للصلآة "
الآب منويل مسلم#مسلمسيحي #لن_تسكت_المآذن— ??✨? رشـــــــــا (@RashaYassen22) ١٥ نوفمبر، ٢٠١٦
بعد قرارمنع الاحتلال رفع الاذان
اهالي مدينة القدس ترفع الآذان من المآذن والكنائس وكنائس الناصرة تضامنت ايضا برفع الآذان✌️️#لن_يسكت_الاذان pic.twitter.com/frAeeODdKB— Nayef-saif (@naifsif2) ١٨ نوفمبر، ٢٠١٦
لما الكنائس ترفع الاذان في فلسطين ابتعرف كيف لازم الشعب العربي يكون والكراهيه والتخلف الي بقلوب بعض الناس لازم تختفي !#مسلمسيحي ❤️
— آصيل دربآس (@a9eel_94) ١٩ نوفمبر، ٢٠١٦
تحركات لمنع القرار
قوبل بغضب شعبي في الأوساط الفلسطينية التي بدأت تستخدم كل الوسائل لثني الاحتلال عن هذا القرار، فبدأت حملات ترفض القرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحركات وفعاليات تضامنية مختلفة في تلك المناطق، إضافة إلى تحركات من بعض السياسيين العرب داخل الكنيست الإسرائيلي الذين اعتلوا منصة الكنيست ورفعوا الأذان داخله.
"اذا اسكتو مآذنكم فاعتمدو اجراسنا تدعوكم للصلآة "
الآب منويل مسلم#مسلمسيحي #لن_تسكت_المآذن— ??✨? رشـــــــــا (@RashaYassen22) ١٥ نوفمبر، ٢٠١٦
في غزة قصفوا المساجد والمآذن
وفي القدس والداخل اصدروا قراراتهم بمنع الاذان
ولكن سيبقى الاذان يصدح في ربوع بلادي رغم انوفهم✌#لن_تسكت_المآذن pic.twitter.com/9WQjMDNKi3— ragab elnaqeeb (@ragabelnaqeeb) ١٣ نوفمبر، ٢٠١٦
#لن_تسكت_المآذن
أطلق نشطاء عبر فضاء التواصل الاجتماعي (هاشتاغ) "#لن_تسكت_المآذن" ووسماً مشابهاً بعنوان "#لن_يسكت الأذان" الذي تفاعل معه عدد من المغردين على تويتر رفضاً للقرار والتنبيه بخطورته التي قد تكون خطوة نحو طمس الهوية الدينية لفلسطين.
هذا هوي شعبنا بإختصار الدين لله والوطن للجميع مش زي بعض شعوب الطائفية دابحيتا وبقتلو بعضون عشان الاديان تفه #مسلمسيحي https://t.co/6khlVbhgzl
— LayaL Bishara✝?? (@LayalBishara) ١٩ نوفمبر، ٢٠١٦
إن لم يعجبكم صوت آذاننا ، فعودوا الى المستنقعات الأوروبية التي أتيتم منها . #لن_تسكت_المآذن
— Raghad Acm. (@RaghoodaSa11) ١٣ نوفمبر، ٢٠١٦
الكنائس ترفع الأذان
رُفع الأذان هذه المرة من على منابر الكنائس تحدياً لقرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية القاضي بمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت، وأخذت بعض الكنائس مدينة الناصرة داخل الخط الأخضر ترفع أذان العشاء من داخل الكنسية رفضاً للقرار وتأكيداً على اللحمة الاجتماعية وثبات الهوية الدينية في فلسطين.
لن يقفل باب مدينتنا ولن يسكت صوت أذاننا
#منع_الاذان_بالقدس pic.twitter.com/l3m0xgASyf— باسل بني عودة (@baselabuhassan) ١٤ نوفمبر، ٢٠١٦
تدعون ممارسة الحرية واعطائكم الحقوق !!.. ولكن أين هي حريتي الدينية وحقي بسماع صوت الاذان !!.. قراركم باطل باطل ❌?#لن_تسكت_المآذن
— Mana.b (@mana90_b) ١٣ نوفمبر، ٢٠١٦
وغرد الأب منويل مسلم عبر تويتر "إذا أسكتوا صوت (الله أكبر) في مساجدكم فسنرفع أصوات (الله أكبر) في كنائسنا" الذي تفاعل معه كثير من النشطاء عبر تويتر.
وأطق نشطاء هاشتاغ "#مسلمسيحي" تعبيراً عن اللحمة الاجتماعية في فلسطين.
بعد قرار منع الأذان أصبح كل فلسطيني مؤذن وصار على كل سطح بيت مأذنة#الله_أكبر على كل من طغى وتجبر#لن_يسكت_الاذان ?? pic.twitter.com/qtt3EQS5ur
— JOANNA || Lola ? (@j0j__r) ١٨ نوفمبر، ٢٠١٦
الأب منويل مسلٓم مرجعية مسيحية في #فلسطين : "دون الأذان في القدس لا شرف لنا " !!
دروس في الوطنية والعروبة ووحدة المصير التجرد عن الطائفية!!
— mojahed rasheed (@mojahed_rasheed) ١٧ نوفمبر، ٢٠١٦