إذا أسكتوا صوت “الله أكبر” في مساجدكم فسنرفعه في كنائسنا.. كيف قابل الفلسطينيون قرار منع رفع الأذان في المساجد؟

عربي بوست
تم النشر: 2016/11/20 الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/11/20 الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش

بعد أن منع الاحتلال الإسرائيلي بعض مساجد القدس من رفع الأذان في مناطق أراضي 48 والأماكن القريبة من المستوطنات عبر مكبرات الصوت بحجة "إزعاج المواطنين الإسرائيليين وأن مئات الآلاف من اليهود القاطنين قرب التجمعات السكنية العربية يعانون -بشكل يومي وغير اعتيادي- من الضوضاء الشديدة الناتجة عن رفع الأذان عدة مرات خلال الليلة وفي ساعات الصباح الباكرة"، حسب ما جاء في القرار.

تحركات لمنع القرار

قوبل بغضب شعبي في الأوساط الفلسطينية التي بدأت تستخدم كل الوسائل لثني الاحتلال عن هذا القرار، فبدأت حملات ترفض القرار عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحركات وفعاليات تضامنية مختلفة في تلك المناطق، إضافة إلى تحركات من بعض السياسيين العرب داخل الكنيست الإسرائيلي الذين اعتلوا منصة الكنيست ورفعوا الأذان داخله.

#لن_تسكت_المآذن

أطلق نشطاء عبر فضاء التواصل الاجتماعي (هاشتاغ) "#لن_تسكت_المآذن" ووسماً مشابهاً بعنوان "#لن_يسكت الأذان" الذي تفاعل معه عدد من المغردين على تويتر رفضاً للقرار والتنبيه بخطورته التي قد تكون خطوة نحو طمس الهوية الدينية لفلسطين.

الكنائس ترفع الأذان

رُفع الأذان هذه المرة من على منابر الكنائس تحدياً لقرار اللجنة الوزارية الإسرائيلية القاضي بمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت، وأخذت بعض الكنائس مدينة الناصرة داخل الخط الأخضر ترفع أذان العشاء من داخل الكنسية رفضاً للقرار وتأكيداً على اللحمة الاجتماعية وثبات الهوية الدينية في فلسطين.

وغرد الأب منويل مسلم عبر تويتر "إذا أسكتوا صوت (الله أكبر) في مساجدكم فسنرفع أصوات (الله أكبر) في كنائسنا" الذي تفاعل معه كثير من النشطاء عبر تويتر.

وأطق نشطاء هاشتاغ "#مسلمسيحي" تعبيراً عن اللحمة الاجتماعية في فلسطين.

تحميل المزيد