قال المخرج مايكل مور في أعقاب فوز دونالد ترامب بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأميركي، إنه يتعين على الحزب الديمقراطي اختيار أحد المشاهير المحبوبين للترشح للانتخابات الرئاسية في المرحلة المقبلة.
وقال مايكل مور، مخرج الفيلم الوثائقي المثير للجدل الذي عُرض في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي والذي يُدين فيه الرئيس المنتخب دونالد ترامب: "أعتقد أن نجاح الحزب الديمقراطي في المستقبل يعتمد بشكل كبير على تقبل واحتضان الشعبويين".
وقال مور في أثناء استضافته بالبرنامج الحواري "حالة الاتحاد" (ستيت أوف ذي يونيون) الذي يذاع على قناة سي إن إن الأميركية: "إن حالة الفراغ في القيادة التي ظهرت بعد رحيل هيلاري كلينتون وباراك أوباما لن يملأها إلا أحد المشاهير المحبوبين".
وأضاف مور قائلاً: "من الأفضل أن يُرشح الحزب الديمقراطي أوبرا وينفري أو توماس هانكس".
وقال: "لماذا لا نُرشح أحد الأشخاص المشهورين؟ فلدينا شخصيات كثيرة محبوبة. وليس هذا أمراً جديداً، فقد رشح الحزب الجمهوري قبل ذلك رونالد ريغان، والمُدمر أرنولد شوارزنيغر وغيرهما".
وواصل مور حديثه قائلاً: "لماذا لا نُرشح إحدى الشخصيات التي تُسلط عليها الأضواء والمحبوبة من الشعب الأميركي، ممن يتمتعون بقدر كبير من الذكاء ولديهم رؤية سياسية قوية".
ولم يفصح هانكس ولا وينفري عن نيتهما دخول معترك الحياة السياسية، على الرغم من أن وينفري أعربت في مطلع هذا الأسبوع عن أملها في تواضع ترامب في أثناء مقابلته لباراك أوباما في البيت الأبيض.
ومن ضمن المشاهير الذين عبروا عن اهتمامهم بالترشح للمناصب السياسية ويل سميث وأنجلينا جولي وروزان بار ودواين جونسون.
– هذا المقال مترجم عن صحيفة The Guardian البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.