أظهرت آخر استطلاعات الرأي، الإثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، عشية بدء الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الأميركية أن المنافسة شديدة بين المرشحين مع تقدم المرشحة الديمقراطية بفارق ضئيل.
وتتقدم هيلاري كلينتون على منافسها الجمهوري دونالد ترامب بنسبة 3.2% في معدل الاستطلاعات الذي نشره موقع "ريل كلير بوليتكس".
ويأتي ذلك غداة إعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أنه لم يعثر على أي دليل يدين كلينتون بسبب استخدامها خادماً خاصاً لرسائلها الإلكترونية، وذلك بعد تصريحاته الأخيرة التي خيمت على حملتها الانتخابية ومكنت ترامب من استعادة بعض التأييد الذي خسره بعد سلسلة فضائح.
وفي أحدث استطلاع للرأي، نشرته شبكة "سي بي إس" الإخبارية الإثنين، تقدمت كلينتون بـ4 نقاط مئوية لتحصل على تأييد بنسبة 45% مقابل 41% لترامب في السباق الرئاسي الذي يشارك فيه كذلك المرشح المستقل غاري جونسون (5%) ومرشحة حزب الخضر جيل شتاين (2%).
وتوقعت العديد من وسائل الإعلام الأميركية، كذلك، فوز كلينتون بأصوات كبار الناخبين.
فقد توقعت شبكة "إن بي سي" حصول كلينتون على 274 من أصوات كبار الناخبين مقارنة مع 170 صوتاً لترامب، وقالت إن الاستطلاعات في الولايات التي تملك أصوات كبار الناخبين الـ94 المتبقية تُظهر نتيجة متقاربة بين المرشحين.
إلا أن ذلك سيكون كافياً لحصول كلينتون على الأصوات الـ270 الضرورية للفوز بالغالبية.
وتوقع موقع "فايف ثيرتي ايت.كوم" الإخباري المؤثر، الإثنين، فوز كلينتون بنسبة 68.3% مقارنة مع نسبة 31.6% لترامب بناء على الاستطلاعات والتوقعات.
وأظهر استطلاع أجرته جامعة كوينبياك، الإثنين، أن الفارق يضيق بين المرشحيْن في ولايتي فلوريدا وكارولينا الشمالية المتأرجحتين؛ اذ تتقدم كلينتون بنسبة 46% في فلوريدا مقارنة مع 45% لترامب، وبنسبة 47% في كارولينا الشمالية مقارنة مع 45% لترامب.