بين السحاب “19”| الهند أُم العجائب

على عربة خشب صغيرة مرصوص ثمرات جوز الهند، كانت المرة الأولى التي أتذوق فيها ماء جوز الهند, تمشيت على طول الشاطئ، وأنا أحتسي العصير الذي ما إن انتهيت منه حتى بدأت ألتهم قطع جوز الهند من الداخل، وكانت لذيذة لدرجة أني عدت مرة أخرى وابتعت ثمرة أخرى.

عربي بوست
تم النشر: 2016/11/06 الساعة 01:32 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/11/06 الساعة 01:32 بتوقيت غرينتش

الهند كانت من الدول التي تمنيت في يوم ما زيارتها, وكنت سعيدة بوجودي في تريفاندروم، عاصمة كيرلا، المدينة الأكبر في الهند، ورغم أن أول ليلة لي هناك لم تكُن كما وددت، لكني عاهدت نفسي أن أستمتع بما بقي لي من وقت هناك, وبما أن " تريفاندروم" بلد ساحلية، إذن لا بد من زيارة الشاطئ والتجول في الطرقات والتلصص المشروع على أهل تلك البلدة، والتي تقع في جنوب الهند، سمّاها المهاتما غاندي باسم "المدينة الهندية الخضراء"، وقررت أن أرتوي من خضارها وساحلها وجمالها.

الفندق يقع على هضبة، مما جعل من الصعب النزول مشياً، لذلك استأجرت "توك توك"، وكانت تلك المرة الأولى التي أرى تلك الوسيلة للمواصلات، وجدته عمليا ً وسريعاً، ولكن المطبات كانت عذاباً، تجد رأسك يلتصق بسقف التوك توك، ثم تسقط بمؤخرتك بقوة على ذلك الكرسي الحديدي، يا لها من معاناة! أعتقد أنه كان من وسائل التعذيب سابقاً.

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد