ثمة مصادر بسيطة لمعرفة أخبار أهل الموصل حالياً؛ شبكات ضعيفة جداً للهاتف الجوال، تعمل عادة بعد منتصف الليل، ويقتصر الاتصال فيها على الأقارب؛ أبناء في الخارج، يسمعون من الأب والأم ما يحدث في الداخل، يتحدثون عما يجري في المدينة المحاصرة، ولكن الحديث يكون بحذر شديد، ويتأكدون من أن أذان "داعش" لا تسمعهم من خلف الجدران.
هكذا وصف الإعلامي العراقي عامر الكبيسي الأوضاع في مدينة الموصل التي تستعد قوات عراقية مختلفة لدخولها وطرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منها.
الصحفي العراقي كشف في تدوينة له على موقع عربي بوست عما يحدث في المدينة وكيف يعش الناس بها.