قبل 20 عاماً مضت، كان الرأي العام العربي يبحث عن إعلام يعبِّر عن هموم الناس لا عن رأي الحاكم وأوامره، في هذا التوقيت الحرج ظهرت قناة الجزيرة لتكون الشعلة الأولى لتنير طريق العرب.
في هذا التوقيت كان العالم العربي منقسماً بعد غزو العراق للكويت، ففريق يؤيد الراحل صدام حسين وفريق آخر يقف في المعسكر الآخر.
في مقالٍ بمجلة الصحافة الصادرة عن شبكة الجزيرة يروي الصحفي غسان أبو حسن تفاصيل إطلاق الشبكة والعقبات التي تعرَّضت لها حتى تصل إلى صدارة الإعلام العربي.