تحتوي مصر على تنوع أثري وسياحي من الصعب أن يتكرر في أي دولة بالعالم، وتبقى مصر متفردة بكنوز سياحية وأثرية، وتبقى مصر ملتقى عالمياً هاماً في السياحة والثقافة بتنوع يحمل ثراءً كبيراً جغرافياً وحضارياً ساهمت به مصر في الحضارة الإنسانية.
1 – شارع المعز
شارع المعز أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية، وأبرز المباني الأثرية في شارع المعز: باب الفتوح – جامع الحاكم – زاوية أبو الخير الكليباتي – مسجد وسبيل وكتاب سليمان أغا السلحدار – منزل وقف مصطفى جعفر السلحدار – جامع الأقمر – سبيل وكتاب عبد الرحمن كتخدا – قصر الأمير بشتاك – حمام إينال – المدرسة الكاملية – مسجد السلطان برقوق – سبيل محمد علي (بالنحاسين) – مدرسة وبيمارستان وقبة السلطان قلاوون – مسجد الناصر محمد بن قلاوون – مدرسة الظاهر بيبرس البندقداري – سبيل وكتاب خسرو باشا – مدرسة وقبة نجم الدين أيوب – سبيل وكتاب الشيخ مطهر – المدرسة الأشرفية – مجموعة الغوري (مدرسة ومنزل ومقعد وقبة وسبيل وكتاب قانصوة الغوري) – جامع الفكهاني – سبيل محمد علي (العقادين) – حمام السكرية – واجهة وكالة نفيسة البيضا – سبيل نفيسة البيضا – جامع السلطان المؤيد – باب زويلة.
3 – أهرامات الجيزة
أهرامات الجيزة تقع على هضبة الجيزة في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، بنيت قبل نحو 25 قرناً قبل الميلاد، ما بين 2480 و2550 ق. م، وهي تشمل ثلاثة أهرامات هي: خوفو، وخفرع، ومنقرع.
استغرق بناء الهرم الأكبر ما يقرب من عشرين عاماً، وبناء الممرات والأجزاء السفلية من الهرم عشرة أعوام، وذلك طبقاً لما ذكره هيرودوت، المؤرخ اليوناني الذي زار مصر في القرن الرابع قبل الميلاد بعد أكثر من 2000 سنة من بناء الهرم، يرى بعض المؤرخين أن الارتفاع الأصلي للهرم الأكبر كان 149.4م، والارتفاع الحالي هو 137م، ويعد إحدى عجائب الدنيا السبع، التي لا تزال باقية إلى الآن.
ولقد تحولت هذه المدينة من صحراء شاسعة وجبال شاهقة إلى مدينة عصرية، تصوروا كل هذا في خلال 10 سنوات فقط، وذلك أهَّل المدينة للفوز بجائزة منظمة اليونيسكو عام 2002 لاختيارها ضمن أفضل خمس مدن سلام على مستوى العالم من بين 400 مدينة عالمية.
كما يوجد بها أحد فرعي نهر النيل فرع رشيد، والحد الغربي للدلتا قبل أن يصب النهر في البحر المتوسط ويكون نهاية النيل مع القارة الإفريقية عند البحر المتوسط، وهو منظر فريد عالميا ً تتميز به مصر.
وتمتاز المدينة بطابعها الفريد الذي يميزها عن جميع بقاع العالم؛ حيث تعد من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر، وتضم أكثر قدر من الآثار القديمة متفردة على مستوى العالم، التي لا يخلو مكان فيها من أثر ناطق بعظمة قدماء المصريين قبل الميلاد بآلاف السنين.
وتم افتتاح المكتبة الحديثة في 16 أكتوبر/تشرين الأول 2002 بحضور عالمي، كما يضم الكثير من المتاحف والمواقع الأثرية، مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرهما.
8 – العلمين
هناك معارك دارت في الحرب العالمية الثانية بين قوات الحلفاء وقوات المحور في العلمين، من أبرز المعالم المتحف الحربي في العلمين، وبه قاعة توضح دور مصر خلال تلك الحقبة التاريخية، وتم افتتاحه بعد التطوير أثناء الذكرى الخمسين لمعركة العلمين في 21 أكتوبر 1992، ويضم المتحف ستة أقسام رئيسية هي: القاعة المشتركة، وقاعة مصر، وقاعة إيطاليا، وقاعة ألمانيا، وقاعة إنجلترا، وساحة العرض المكشوف ومركز القيادة.
ويلقي الضوء على الدول الأربع الرئيسية -بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ومصر- التي شاركت في معركة العلمين، وتعرض مقتنيات المتحف بعدة لغات.
تشتهر سيوة بالسياحة العلاجية؛ حيث يتوافر برمالها العناصر الطبيعية الصالحة لأغراض الطب البديل، فيما تعتبر رحلات السفاري باستخدام سيارات الدفع الرباعي من الرحلات المحببة لزائري الواحة.
وصنفها عدد من المواقع الأجنبية والعَربية ضِمن أكثر 9 أماكن عُزلة على كوكب الأرض، للعمارة في سيوة طابع خاص ومميز؛ حيث تبنى المنازل التقليدية بحجر الكرشيف الذي يتكون من الملح والرمال الناعمة المختلطة بالطين، وتصنع الأبواب والنوافذ من أخشاب شجر الزيتون والنخيل.
وتعد فنون التطريز والصناعات الفخارية اليدوية من أميز الحرف التقليدية بالواحة، ولأهل سيوة عيد خاص، وهو عيد الحصاد، الذي يحتفلون به عند اكتمال القمر بالسماء في شهر أكتوبر من كل عام.
واسم بحيرة ناصر يطلق على الجزء الأكبر الذي يقع داخل حدود مصر، الجزء الأكبر من المساحة الكلية للبحيرة، أما الجزء المتبقي الواقع داخل حدود السودان، فيطلق عليه اسم بحيرة النوبة، تكونت نتيجة المياه المتجمعة خلف السد العالي بعد إنشائه -الذي استمر من عام 1958 إلى عام 1970- وأطلق عليها بحيرة ناصر، نسبة إلى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما يوجد في مدينة أسوان السد العالي؛ حيث اختارت الهيئة الدولية للسدود والشركات الكبرى، في تقرير، السد العالي كأعظم مشروع هندسي شيد في القرن العشرين، عابرة به كل المشروعات العملاقة الأخرى، مثل مطار "شك لاب كوك" في هونغ كونغ، ونفق المانش الذي يربط بين بريطانيا وفرنسا.
التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.