قتل 16 شخصاً على الأقل الجمعة 21 أكتوبر/تشرين الأول 2016، في هجومٍ انتحاري على محطة للكهرباء يجري تشييدها من قبل شركة إيرانية في دبس شمالي العراق، كما قال رئيس بلدية هذه البلدة ومسؤولون أمنيون.
وقال رئيس بلدية دبس عبد الله نور الدين الصالحي إن "3 انتحاريين هاجموا المحطة حوالي الساعة السادسة (3,00 ت غ) وقتلوا 12 موظفاً عراقياً وأربعة فنيين إيرانيين".
وفي وقت سابق اليوم أعلن مسؤولون لوكالة فرانس برس أن مسلحين يرتدون ستراتٍ ناسفة هاجموا الجمعة عدداً من المباني الحكومية في مدينة كركوك في شمال العراق.
واستهدف الهجوم مقر قيادة الشرطة وحواجز أمنية ووحدات للدوريات في المدينة التي تبعد نحو 240 كيلومتراً شمال بغداد وتسيطر عليها القوات الكردية
فيما أعلنت السلطات، فرض حظر تجول في كركوك، وقالت مصادر أمنية في المدينة، إن التنظيم الإرهابي بدأ هجوماً بعد منتصف الليل، وفجر عناصره 3 سيارات مفخخة في أحياء مختلفة من المدينة.
وقال مدير شرطة المدينة العميد عادل زين العابدين، إن الخلايا النائمة لداعش في كركوك، نظمت هجمات بالأسلحة الخفيفة على عدد من المباني الأمنية في المدينة، بينها المديرية العامة للشرطة، ومبنى مكافحة الشغب، ومبنى المحافظة.
وأضاف أن قوات الأمن تصدت بقوة للمهاجمين الذين كان بينهم عدد من الانتحاريين.
وأشار زين العابدين أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، وإعلان فرض حظر للتجول، مؤكداً أنه سيتم إرساء الأمن في المدينة في أقرب وقت ممكن.
وتقوم قوات البيشمركة بحماية مدينة كركوك، التي يتنوع سكانها ما بين العرب والأكراد والتركمان.