قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين، إن خلفه عبد ربه منصور هادي "تربية بريطانية".
وأضاف صالح في خطاب متلفز الأحد 9 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أن الرئيس هادي "لم يلتزم بالدستور والقانون وهو من مخلفات الاستعمار البريطاني".
صالح الذي ألقى خطاباً بعد يوم من استهداف صالة عزاء بصنعاء قُتل فيها 140 شخصاً، دعا أنصاره للذهاب إلى الحدود لقتال السعودية.
واتهم صالح وجماعة الحوثيين التحالف العربي بالقصف، إلا أن التحالف الذي تقوده السعودية نفى أي علاقة له بالحادث، وقال إنه فتح تحقيقاً بهذا الأمر.
ووجه صالح الذي أُخرج من السلطة عام 2011 بثورة شعبية على نضامه انتقادات حادة للسعودية التي تقود منذ نهاية آذار/مارس 2015، تحالفا عربيا داعما للرئيس عبد ربه منصور هادي، في مواجهة المتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس السابق.
وفي مأرب اعترضت الدفاعات الجوية التابعة للتحالف، صاروخاً بالستياً في محافظة مأرب شرق صنعاء، كان يستهدف جنازة اللواء عبد الرب الشدادي، قائد المنطقة العسكرية الثالثة الذي قتل الجمعة في معارك بمديرية صرواح.
وسيطر المتمردون في أيلول/سبتمبر 2014 على صنعاء، وواصلوا التقدم للسيطرة على مناطق أخرى في الوسط والجنوب. ومكَّن دعم التحالف القوات الحكومية من استعادة عدة مدن ومحافظات.