برفض الكونغرس الأميركي بغرفتيه مجلس الشيوخ والنواب، فيتو الرئيس باراك أوباما والموافقة على قانون جاستا الذي يمكن عائلات ضحايا 11 سبتمبر 2001 من ملاحقة السعودية قضائياً، أصبحت العلاقة الراسخة منذ نصف قرن بين الرياض وواشنطن على المحك.
وبات التساؤل المهم الآن كيف يمكن للرياض أن ترد على مثل هذا القرار الذي بلا شك سيؤثر بشكلٍ سلبي على مستقبل العلاقة بين البلدين.
فالمملكة تحتكم إلى عددٍ كبير من الوسائل التي تكفل لها رد الفعل من ضمنها تجميد الاتصالات الرسمية وسحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الأميركي وإقناع دول مجلس التعاون الخليجي على الحذو حذوها واتباع سياستها التي قد تشمل تجميد التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والاستثمار والسماح للقوات المسلحة الأميركية باستخدام قواعد المنطقة العسكرية، بحسب العربية نت.