انتشلت قطعة حربية تابعة للجيش المصري، الثلاثاء 27 سبتمبر/أيلول 2016، مركب "موكب الرسول 1" الذي غرق قبل 5 أيام على بعد 12 كيلومتراً من شواطئ مدينة رشيد بمحافظة البحيرة داخل مياه البحر المتوسط، حيث كانت تحمل 650 مهاجراً غير شرعي، وذلك وفقاً لشهود عيان من أهالي المفقودين والصيادين عند بوغاز رشيد.
وأكد شهود عيان لـ"عربي بوست" أن انتشال المركب جاء بعد ضغوط من أهالي المفقودين وسكان رشيد مساء أمس الإثنين 26 سبتمبر/أيلول، بعد تأخر تدخل القوات المسلحة في عمليات الإنقاذ على مدار الأيام الخمسة الماضية.
وأضاف أن ذلك دفع محافظ البحيرة لتبليغ الأهالي مساء الاثنين بأن البحرية المصرية ستقوم بانتشال المركب صباح الثلاثاء، وهو ما تم منذ 3 ساعات تقريباً.
ووفقاً لرواية شهود العيان، فإن أحد مراكب الصيد اقتربت من نقطة خفر سواحل برج رشيد المرسى الأخير لاستقبال جثث الضحايا منذ قليل، وطلب العديد من أكياس الموتى من أجل استخراج الكثير من الجثث لم يحدد عددها موجودة داخل المركب.
وجاء في شهادات لناجين من الغرق أن ثلاجة المركب الذي تستعمل في الأصل لتخزين السمك المصطاد لم يتم فتحها، وبها ما يزيد على 200 ضحية معظمهم من السودان، من دون أن تتأكد المعلومة حتى الآن.
وقال وهدان السيد، المتحدث باسم محافظة البحيرة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "عين على البرلمان" المُذاع على فضائية "الحياة 2″، إنه تم انتشال 12 جثة حتى الآن، لافتاً إلى استمرار عملية انتشال الجثث من البحر، ووضعها فى أكياس الموتى ونقلها إلى المشرحة.