لا يرغب أي مرشح رئاسي أن يرى مؤيدوه يديرون ظهورهم له، ولكن في أورلاندو كان هذا في مصلحة هيلاري كلينتون.
ولا يتعلق الأمر بكونهن رافضات لكلينتون، إذ يمكن رؤية عديد من الشابات في الصورة وهن يُدرن ظهورهن للحصول على صور شخصية مع المرشحة الديمقراطية في الخلفية.
يُعد جيل السيلفي مهماً للحملة الانتخابية، وقد وقفت كلينتون لاحقاً تلتقط صوراً فردية مع المؤيدين.
وتشير هذه الصورة كذلك إلى وجود عدد كبير من النساء المتحمسات لاحتمالية تولى امرأة لمنصب رئيس الولايات المتحدة للمرة الأولى، بحسب تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، الإثنين 26 سبتمبر/أيلول 2016.
التقطت هذه الصورة باربارا كيني، وهي إحدى المصورات بحملة كلينتون.
وقد نُشرت الصورة على موقع تويتر، كما شاركها الآلاف في غضون ساعات.
وعن ذلك كتبت كيني: "على ما يبدو انتشرت الصورة التي التقطتُها بشكل كبير، فقد أرسلها لي أحدهم بالبريد الالكتروني".
2016, ya'll. pic.twitter.com/M0AZceVagQ
— Victor Ng (@victomato) ٢٥ سبتمبر، ٢٠١٦
قال أحد المعلقين مازحاً "جيل الألفية يكره هيلاري حقاً".
تساءل مستخدمو الشبكات الاجتماعية الآخرين عما إذا كانت كلينتون -التي يُفترض أن تقابل دونالد ترامب في أول مناظرة رئاسية مساء الاثنين- قد نظمت التقاط هذه الصورة.
ووصفوها بأنها "غريبة" و"خيالية جداً" بل و"مخيفة".
أظهرت الاستطلاعات التي صدرت في سبتمبر/أيلول أن كلينتون تفقد مؤيديها في الأجيال الأصغر بالولايات الهامة.
كما أظهر استطلاع للرأي في جامعة كوينيبياك أنها في أغسطس/ آب حصلت على نسبة 48% من الأصوات وانخفضت هذه النسبة إلى 31 % في الشهر التالي بفارق 5 نقاط على ترامب.
كما كانت النتائج مماثلة في استطلاعات رأي لشبكتي CBS وYouGov في أوهايو، وشبكة Fox News وصحيفة Detroit Free Press في ميشيغان.
وقد تقاربت النتائج مع ترامب –المستخدم الدائم لتويتر والشبكات الاجتماعية- في جميع الاستطلاعات السابقة بعد أن كانت متفوقة عليه من قبل.
– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة independent البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.