أمرت النيابة العامة المصرية، مساء الأحد 25 سبتمبر/ أيلول 2016، بإحالة 19 من أعضاء "رابطة مشجعي النادي الأهلي" (ألتراس أهلاوي) إلى محاكمة عاجلة بتهم عدة من بينها "إثارة الشغب".
وأمس الأول الجمعة، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 47 من أعضاء رابطة "ألتراس أهلاوي" أمام مقر النادي الأهلي بوسط القاهرة؛ بتهمة محاولة اقتحام النادي لحضور مباراة فريقهم لكرة اليد أمام فريق "الجزيرة" في الدوري المحلي، رغم قرار منع حضور الجماهير للمباريات في الدوريات المحلية، الساري حالياً.
وبينما أفرج الأمن عن 28 ممن تم القبض عليهم، تم إحالة 19 آخرين إلى النيابة العامة للتحقيق.
وقررت نيابة قصر النيل (وسط القاهرة)، مساء اليوم، حبس الـ19 مشجعاً، من بينهم 4 أطفال (أعمارهم أقل من 18 عاماً)، على ذمة التحقيق وإحالتهم لمحاكمة عاجلة، بتهم تشمل "التجمهر"، و"قطع الطريق"، و"إثارة الشغب"، و"محاولة اقتحام النادي الأهلي عنوة".
وأوضح البيان أن 15 مشجعاً من بين المحالين ستتم محاكمتهم أمام محكمة جنح قصر النيل (وسط القاهرة)، بينما ستتم محاكمة المشجعين الـ4 الآخرين أمام محكمة الطفل، لافتاً إلى أنه تحديد بعد غدٍ الثلاثاء لنظر أولى جلسات محاكمتهم.
وفي حالة توقيف الأطفال في مصر، تتم محاكمتهم أمام محكمة تُعرف باسم "محكمة الطفل"، وإذا صدر بحقهم عقوبة بالسجن يتم إيداعهم مؤسسة عقابية خاصة بهم تُسمى "إصلاحية".
وجمهور الكرة المصري ممنوع من حضور المباريات منذ ما عرف إعلامياً بـ"مذبحة بورسعيد" التي قتل فيها 72 مشجعاً من أعضاء "أولتراس أهلاوي" في فبراير/شباط 2012 بعد مباراة بين فريقي "الأهلي"، و"المصري" في الدوري المحلي.
كما قتل 28 من مشجعي الزمالك في ملعب الدفاع الجوي شرق القاهرة في فبراير/شباط 2015 خلال مواجهات مع قوات الأمن.