شددت السلطات الكويتية، الأحد 25 سبتمبر/أيلول 2016، إجراءات استيراد المحاصيل الزراعية من مصر، في ظل تشكيكات من بعض الجهات الدولية بشأن مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأصدرت "اللجنة العليا لسلامة الأغذية" في "الهيئة العامة للغذاء في الكويت" (حكومية) ثلاث توصيات بشأن استيراد الفراولة المصرية تم تعميمها على الأجهزة الرقابية التابعة للإدارة بالمنافذ الحدودية.
ونص القرار إضافة إلى الإجراءات المتبعة بشأن إرساليات الفراولة:
– تكون مصحوبة بشهادة صلاحية للاستهلاك الآدمي من الجهات الحكومية (المصرية) المختصة.
– ومصدقة من سفارة دولة الكويت ببلد المنشأ.
– إجراء فحص مسبق على الفراولة قبل السماح بدخولها إلى السوق الكويتية.
– سحب عينات من إرساليات منتج الفراولة المستوردة من مصر، وإرسالها لمختبرات وزارة الصحة مع تحديد نوع التحليل المطلوب، ويسمح بنقل الإرسالية من منفذ الدخول لمخازن الشركة،
ويؤخذ تعهد بعدم التصرف بها لحين التصريح لها من عدمه، وفق نتائج فحصها مخبرياً.
وحسب البيان ذاته، ينسحب القرار أيضاً على كافة أنواع الخضار والفواكه المستوردة من مصر.
وحذر تقرير لوزارة الزراعة الأميركية، منتصف الأسبوع الماضي، من صادرات مصر الزراعية (الخضار والفواكه والأغذية) وعلى رأسها الفراولة، التي يتم ريها بمياه المجاري، مشيراً إلى أنها قد تتسبب في إصابة المستهلك بمرض الكبد الوبائي من نوع "إيه".
ونوه التقرير ذاته إلى أنه الخضار المجمد المستورد من مصر (الملوخية والبامية) يتم غسله بمياه ملوثة؛ ما قد يصيب متناوليه بمرض الكبد الوبائي لاحتوائها على بقايا مخلفات بشرية.
وأعلنت دول كالأردن والإمارات والسعودية والسودان وروسيا عن تشديد رقابتها على السلع الزراعية مصرية المنشأ، في أعقاب الإعلان عن معطيات التقرير الأميركي.