قالت بسمة رفعت، إحدى المتهمات في قضية اغتيال النائب العام المصري الراحل المستشار هشام بركات، إنها اعترفت بالاشتراك في الواقعة تحت التهديد بالاغتصاب وقتل زوجها من قبل ضباط الأمن الوطني.
وأضافت رفعت التي تعمل طبيبة في أحد المستشفيات المصرية خلال جلسة لها، السبت 17 سبتمبر/أيلول 2016، بمحكمة جنايات القاهرة التي تنظر الواقعة إنها تم اقتيادها إلى مكان غير معلوم، وهناك تعرضت للتعذيب بطرق عديدة من بينها تمرير الكهرباء على جسدها، وتم تهديدها بقتل زوجها واغتصابها إن لم تعترف، بحسب فيديو لموقع "مصر العربية".
وأشارت إلى أنه تم ترحيلها إلى سجن القناطر، دون أن يتواجد معها محامٍ، ومنذ ذلك الحين تم حبسها على ذمة القضية بصفة احتياطية إلى أن تمت إحالة القضية إلى الجنايات.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات: استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو/حزيران من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، ما أسفر عن مقتله وإصابة عدد من أفراد الحراسة.
ومنذ 2013 تشن السلطات المصرية حملة أمنية شرسة ضد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والمتعاطفين معها، بسبب رفض الجماعة إطاحة الجيش بالرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في يوليو/تموز 2013.
وبحسب منظمات حقوقية فقد وصل عدد المعتقلين السياسيين في مصر إلى أكثر من 60 ألف معتقل منذ ذلك التاريخ، فيما تنفي السلطات المصرية دائماً وجود معتقلين سياسيين.