أعلنت السلطات التركية، السبت 10 سبتمبر/أيلول 2016، أنها أحبطت مخططاً لاغتيال نائب رئيس مجلس إدارة الحزب الحاكم مهدي إيكير بتفجير كمية كبيرة من المتفجرات زُرعت تحت مقبرة قرب مدفن عائلته.
وقالت محافظة مدينة ديار بكر إنه تم العثور على 640 كلغ من المتفجرات في 5 نقاط مختلفة في المقبرة الواقعة بمنطقة بيسميل القريبة من قبر والدة ايكير.
وذكرت تقارير أن إيكير كان يستعد لزيارة المقبرة الأحد على عادته السنوية قبل عيد الأضحى.
وصرح مسؤول تركي – طلب عدم كشف هويته – بأن "التقديرات تشير الى أن محاولة الاغتيال كانت مخططة خلال زيارته المعتادة للمقبرة خلال العيد".
ويعتبر إيكير، وزير الزراعة السابق والمتحدر من منطقة ديار بكر، واحداً من أهم أفراد الأقلية الكردية في تركيا الذي يشغل منصباً بارزاً في الحزب الحاكم.
وقال لتلفزيون "إن تي في" إنه يزور المقبرة منذ 30 عاماً، وإن 10 أشخاص على الأقل يعتزمون مرافقته الأحد.
وأضاف: "كان ذلك مخططاً لارتكاب مجزرة كبيرة". وتابع: "لم تكن هذه محاولة اغتيال ضد شخص واحد. فإضافة اليّ استهدف المخطط أكثر من 100 شخص".
ولم تكشف التقارير أو المسؤولون هوية من يقفون وراء المخطط.
وتشهد ديار بكر هجمات متكررة يشنها حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الحكومة التركية.
وكان ايكير عاد مؤخراً الى تركيا بعدما ترأس وفداً من النواب الأتراك زار واشنطن للمطالبة بتسليم الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة والذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية في 15 تموز/يوليو الماضي.