زارت رئيسة بلدية ولاية غازي عنتاب التركية الخميس 8 سبتمبر/أيلول 2016، منطقة جرابلس المتاخمة للحدود بعد أسبوعين من سيطرة الفصائل المقاتلة السورية المدعومة من أنقرة على المدينة وطرد داعش منها.
فاطمة شهين قالت إن فريق بلديتها الفني أجرى دراسة متعلقة بالمياه.. "ونأمل أن نوفر الماء إلى السكان قبيل عيد الأضحى".
وأشارت إلى بدء جني ثمار عملية "درع الفرات" في جرابلس، حيث بدأ سكانها بالعودة إليها، بعد استتباب "الجيش السوري الحر" الأمن فيها بشكل كامل.
كما أعلنت أنقرة أن خط الكهرباء سيمتد على طول 6 كيلومترات من مدينة غازي عنتاب جنوب شرق تركيا عبر الحدود إلى جرابلس بحيث تكون معظم أجزائه داخل الأراضي السورية.
وقال مسؤول تركي، إن مئات اللاجئين السوريين يعودون إلى المنطقة التي تم تحريرها مؤخراً عبر الحدود، وسيكون إمداد جرابلس بالكهرباء خطوة حاسمة في استكمال هذه المهمة.
وأكد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الهدف التالي لأنقرة هو المساعدة في إعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة.
وكانت تركيا أمدت المنطقة بالكهرباء في السابق، إلا أنها توقفت في تشرين الأول/أكتوبر 2012 بسبب الحرب في سوريا، وفقا للمسؤول.
وقال الإعلام التركي الرسمي، إن الحياة تعود إلى طبيعتها داخل جرابلس عقب خروج تنظيم داعش منها، حيث أعادت المتاجر فتح أبوابها وعاد الأطفال يلعبون في الشوارع.
وعاد نحو 250 من السكان إلى جرابلس الأربعاء بعد فرارهم إلى تركيا من وجه تنظيم المتطرف، في أول دفعة من العائدين.