أظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شركة (CNN/ORC) في الولايات المتحدة الأميركية تقدّم رجل الأعمال دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري لخلافة باراك أوباما، على منافسته من الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون بفارق نقطتين.
وأوضحت نتائج الاستطلاع التي نُشرت الثلاثاء 6 سبتمبر/أيلول 2016، حصول ترامب على نسبة 45% من أصوات الناخبين، فيما تجمّد رصيد كلينتون عند 43%.
وبحسب الاستطلاع نفسه فإن مرشح الحزب الليبرالي الأميركي غاري جونسون حصل على 7% من أصوات الناخبين، فيما حصدت جيل إلين ستاين مرشحة حزب الخضر الأميركي لمنصب رئاسة الولايات المتحدة على 2% من الأصوات.
وكانت الشركة ذاتها قد أجرت استطلاعاً للرأي في شهر أغسطس/آب الماضي، وأظهرت نتائجه حينها تقدّم كلينتون على ترامب بنسبة 8%.
وجاء في استطلاع "CNN" أن غير البيض سيصوّتون لكلينتون بنسبة 71% مقابل 18% لترامب.
لكن اللافت في هذا الاستطلاع أن ترامب اعتُبر "أكثر نزاهة وأكثر جدارة بالثقة" من منافسته الديمقراطية (50% مقابل 35%) التي لا تزال تتخبط في مسألة استخدامها لخادم غير آمن في مراسلاتها الإلكترونية خلال تسلمها وزارة الخارجية.
وتبين أيضاً أن مناصري كلينتون يشككون بمرشحتهم أكثر مما يشكك أنصار ترامب بمرشحهم رغم كلامه الكاذب مراراً وتكراراً.
وأفاد استطلاع آخر للرأي أجري لحساب "الواشنطن بوست" بين التاسع من أغسطس والأول من سبتمبر/أيلول وغطى 50 ولاية، أن المرشحة الديمقراطية تهيمن على الكثير من المناطق وبينها معاقل تعتبر تقليدياً جمهورية، إلا أن ترامب يتقدم عليها في وسط البلاد.
ويتوجه الشعب الأميركي في 8 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل إلى صناديق الاقتراع لاختيار خليفة أوباما في البيت الأبيض، وستنطلق المناظرات التلفزيونية بين ترامب وكلينتون في 26 سبتمبر الجاري بجامعة هوفسترا بولاية نيويورك.