كرّرت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبن السبت 3 سبتمبر/أيلول 2016 أنها ستنظم استفتاء حول عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي في حال انتخابها رئيسة في 2017.
وقالت لوبن في خطاب ألقته في براشيه بشرق البلاد إن البريطانيين "اختاروا مصيرهم وقرروا الخروج من الاتحاد الأوروبي. لقد اختاروا الاستقلال (…) هذا الاستفتاء حول عضوية الاتحاد الأوروبي سأنظمه في فرنسا لأن من حقكم إسماع صوتكم".
وأضافت "نعم أصدقائي، إن تغيير الأمور ممكن. يستطيع شعب أن يقرر سلوك طريق آخر، لا تزال الحرية قادرة على إرشادنا. أيها الفرنسيون، نستطيع أن نصبح مجدداً شعباً حراً، مستقلاً، نستطيع أن نعيد لفرنسا مكانتها الحقيقية في العالم".
وتابعت النائبة الأوروبية التي سبق أن أعلنت مراراً عزمها على إجراء استفتاء ضد "الاتحاد الأوروبي التوتاليتاري"، أن "هذه العظمة هدف نحدده جميعاً من أجل بلادنا العزيزة والعريقة".
وبعدما أيد البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبي نهاية حزيران/يونيو، طالبت لوبن بإجراء استفتاء مماثل "في فرنسا وبلدان الاتحاد الأوروبي".
وقبل ثمانية أشهر من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، تؤكد كل استطلاعات الرأي أن مارين لوبن التي يحرز حزبها تقدماً في كل الانتخابات منذ بضعة أعوام، ستتأهل للدورة الثانية، على غرار والدها جان ماري لوبن في 2002.