أعلنت تركيا، الأربعاء 31 أغسطس/آب 2016، أنها "لا تقبل" بإعلان وقف إطلاق النار مع المقاتلين الأكراد في شمال سوريا الذي صدر ع الولايات المتحدة.
وقال الوزير التركي للشؤون الأوروبية عمر جيليك لوكالة الأناضول الحكومية "لا نقبل في أي ظرف (…) تسوية أو وقفاً لإطلاق النار بين تركيا والعناصر الكردية"، معتبراً أن "الجمهورية التركية هي دولة شرعية وذات سيادة" ولا يمكن وضعها على قدم المساواة مع "منظمة إرهابية".
المتحدث باسم القيادة الأميركية الوسطى الكولونيل جون توماس كان قد أعلن أمس الثلاثاء أنه "خلال الساعات الماضية تلقينا تأكيداً بأن جميع الأطراف المعنية ستتوقف عن إطلاق النار على بعضها البعض وستركز على تهديد داعش".
وأوضح أن "هذا اتفاق غير رسمي يشمل اليومين المقبلين على الأقل، ونأمل في أن يترسخ".
واشار إلى ان "الأتراك وقوات سوريا الديموقراطية (وهي تحالف لفصائل عربية وكردية تعد وحدات حماية الشعب الكردي عمودها الفقري) فتحوا اتصالات مع الولايات المتحدة وبين بعضهم البعض بهدف وقف الأعمال القتالية".
وبدأ الجيش التركي وفصائل سورية معارضة تدعمها أنقرة عملية عسكرية في شمال سوريا الأسبوع الماضي تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" والمقاتلين الأكراد على حد سواء.
وتبذل الولايات المتحدة جهوداً حثيثة لتجنب تصعيد أعمال العنف بين الطرفين.