الشباب العاطل بلغ تعداد “تايلاند”.. العرب في مرتبة متقدمة والهجرة للغرب لن تحل المشكلة.. التفاصيل هنا

عربي بوست
تم النشر: 2016/08/26 الساعة 03:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/08/26 الساعة 03:46 بتوقيت غرينتش

يرتفع معدل البطالة بين الشباب حول العالم إلى أعلى معدلاته منذ 20 عاماً، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل نحو 71 مليون شخص يزيد عن تعداد سكان تايلاند بالكامل، وتحتل الدول العربية المرتبة الثانية في عدد البطالة وسط الشباب عالمياً بعد منطقة جنوب شرق آسيا.

فربما على المرء الذهاب إلى مطلع التسعينات، عقب انهيار الاتحاد السوفيتي وتأسيس الاتحاد الأوروبي، أو إلى عام 2013، لتذكر أسوأ وقت لترك الدراسة للبحث عن عمل.

وهذه فحسب مجرد بعض النتائج المُقلقة التي وردت بتقرير "التوظيف بالعالم والآفاق الاجتماعية للشباب" الصادر مؤخراً عن منظمة العمل الدولية، والذي يُلقي الضوء على من تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، بحسب موقع Bloomberg.

ويبدو المشهد مُحبطاً حتى لمن لديهم وظيفة بالفعل؛ فنحو 156 مليون شاب عامل بالعالم الحديث المتطور يعيشون بأقل من من 3.10 دولارات في اليوم الواحد، وهذا هو الحال لدى تلك الفئة العمرية من الشباب الباحثين عن حياة أفضل، وهو حافز كبير للهجرة الدولية.

وتكمن المشكلة في أن الدول الأكثر ثراءً، والتي يسعى الشباب للاستقرار فيها قد لحقت بها مُشكلات البطالة داخلياً، فنحو 9.8 مليون شاب بالدول ذات اقتصاديات الدخل المُرتفع كانوا عاطلين عن العمل خلال العام الماضي، مما يرفع معدل البطالة إلى 14.5%، وهو ما يفوق عدد العاطلين في دول اقتصاديات الدخول المتوسطة والمتدنية. بحسب ما قالت الوكالة الأميركية التي تتخذ من جنيف مقراً لها، في تقريرها لعام 2016.

وهذا لا يعكس ظروف أكثر ملائمة للعمل بالعالم النامي؛ فالتقرير المكوّن من 48 صفحة قال إنه "بدلاً من ذلك؛ تشير النتائج إلى أن الشباب في تلك البلدان عادة ما يضطرون للعمل بوظائف متدنية الجودة وزهيدة الأجر، من أجل توفير الضروريات الأساسية لأنفسهم ولأسرهم".

وقالت المُنظمة إن أكثر من اثتين بين كل عشرة شباب كانوا عاطلين عن العمل خلال عام 2015 بمنظمة التعاون الاقتصادي والدول النامية الأعضاء، وقرابة ثلث عدد الشباب العاطلين كان في دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 28 دولة، حيث ظلوا دون عمل لأكثر من عام كامل.

– هذا الموضوع مترجم عن موقع Bloomberg الأميركي. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

علامات:
تحميل المزيد