أمر قاضٍ وزارة الخارجية الأميركية أمس الاثنين 22 أغسطس/آب 2016، بمراجعة 14900 رسالة بريد إلكتروني ومرفقاتٍ تخصُّ هيلاري كلينتون وجدها مكتب التحقيقات الاتحادي عندما كان يحقق في استخدامها لبريد إلكتروني خاص غير مصرَّح به أثناء عملها وزيرة للخارجية.
وحدد القاضي أيضاً جلسة 23 سبتمبر/أيلول القادم للكشف عن رسائل البريد الإلكتروني وهو موعدٌ يثير احتمال أن يصبح بعض هذه الرسائل معلناً قبل انتخابات الرئاسة التي تتنافس فيها المرشحة الديمقراطية كلينتون مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب والتي ستجري في 8 من نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وقال مارك تونر المتحدّث باسم وزارة الخارجية للصحفيين إن الوزارة ما زالت تراجع 14900 وثيقة ولم يتضح كم من هذه الرسائل شخصي وكم كان مرتبطاً بعملها.
وأضاف أنه ليس واضحاً أيضاً كم من هذه الرسائل قد يكون تكراراً لتلك الرسائل التي كشف عنها بالفعل لكن هناك "احتمالاً لأن يكون عددٌ قليل جداً منها" لم يكشف من قبل.
والكشف عن المزيد من رسائل البريد الإلكتروني قد يعطي ذخيرةً لخصوم كلينتون الذين استغلوا الموضوع بالفعل للدفع بأنها غير جديرة برئاسة البلاد.