قال مسؤول بوزارة العدل الأميركية، السبت 20 أغسطس/آب 2016، إن وفداً يضم مسؤولين من وزارتي العدل والخارجية سيطير إلى أنقرة لمناقشة اتهامات الحكومة التركية ضد رجل الدين فتح الله غولن الذي يعيش في المنفى في الولايات المتحدة بتدبير انقلاب عسكري فاشل في 15 يوليو/تموز الماضي.
وقال مسؤول وزارة العدل الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه: "عرض مسؤولون أميركيون من بينهم ممثلون لوزارتي العدل والخارجية التشاور مع الحكومة التركية".
وأضاف: "يمكننا أن نؤكد أن وفداً يضم ممثلين لوزارتي العدل والخارجية سيزور تركيا"، لكنه امتنع عن ذكر أي موعد للزيارة.
وقالت وكالة أنباء بلومبرغ يوم الجمعة إن وزارة العدل الأميركية سترسل وفداً إلى تركيا خلال الأيام المقبلة لمتابعة الاتهامات بحق كولن.
وطالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتحدة بتسليم غولن الذي يقيم في ولاية بنسلفانيا لدوره في محاولة الانقلاب التي قتل فيها أكثر من 200 شخص من بينهم مدنيون. وأشار مسؤولون أتراك إلى أن رفض تسليم غولن للمحاكمة سيلحق ضرراً شديداً بالروابط بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وينفي غولن – الذي يصفه أردوغان بأنه إرهابي – أي تورّط في محاولة الانقلاب التي أدت إلى حملات تطهير واسعة النطاق في الجيش وجهاز الخدمة المدنية والهيئة القضائية والمدارس والجامعات.