أعلن مسؤولون فلسطينيون، الجمعة 19 أغسطس/آب 2016 مقتل 4 فلسطينيين بينهم شرطيان، منذ مساء الخميس في نابلس في شمال الضفة الغربية، في مواجهات بين الشرطة ومسلحين.
الاشتباكات اندلعت بعد دخول قوات الأمن إلى البلدة القديمة في نابلس، للتفتيش عن أسلحة، كما قال الناطق باسم أجهزة الأمن الفلسطينية عدنان الضميري.
وأكد الضميري أن عملية الشرطة ما زالت مستمرة صباح الجمعة، مؤكداً "نحن مصممون على ضبط كل الخارجين عن القانون، وجمع السلاح غير الشرعي" الذي انتشر إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005).
محافظ نابلس أكرم الرجوب من جهته، قال إن "شرطيين يشاركان في عملية كبيرة قُتلا بالرصاص خلال مواجهات مسلحة" بينما أكد الضميري أن "مجرمين ملاحقين" قُتلا أيضاً. ولا تزال العملية مستمرة الجمعة.
وأوضح الرجوب أن "اثنين من أفراد المؤسسة الأمنية استشهدا" بعد أن "تعرضت القوات لإطلاق نار من قبل خارجين عن القانون"، موضحاً أن "القوات ردت على مصادر النيران".
وتشهد الضفة الغربية من حين لآخر مواجهات بين تيارات متناحرة داخل حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وخصوصاً في المخيمات حيث لا تدخل الشرطة الفلسطينية إلا نادراً.
ولا يسمح للشرطة الفلسطينية بالعمل سوى في 18% من الضفة الغربية بموجب اتفاقات أوسلو الموقعة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في 1993.