دعا الاتحاد الأوروبي، الخميس 18 أغسطس/آب 2016، الى "وقف فوري" للقتال في مدينة حلب السورية لإفساح المجال أمام وصول المساعدات الانسانية والطبية إلى حوالي 1,5 مليون مدني عالقين فيها.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في بيان إن "الاتحاد الأوروبي يدعو مع الدول الأعضاء فيه الى وقف فوري للقتال في حلب لإفساح المجال أمام إجلاء حالات طبية وإيصال المساعدات وإصلاح البنى التحتية الأساسية من مياه وكهرباء"، وهي تصريحات دائما ما تصدر عن مسؤولين في الاتحاد الأوروبي.
روسيا توافق على هدنة لكن من الأسبوع القادم
أما روسيا، فأبدت الخميس استعدادها لإعلان هدنة إنسانية أسبوعية لمدة 48 ساعة "اعتباراً من الأسبوع المقبل" في حلب، المدينة التي تشهد معارك عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية.
فيديو مؤثر ومعبّر لنظرات طفل سوري جلس صامتاً ينظر لدمهّ وهو ينزف من رأسه عقب خروجه من تحت الأنقاض تهزّ العالم! #حلب pic.twitter.com/eRnmfnKjCV
— يوتيوب السعودية (@videoksa) ١٨ أغسطس، ٢٠١٦
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف "نحن مستعدون لإعلان هذه الهدنة الإنسانية لمدة 48 ساعة اعتباراً من الأسبوع المقبل من أجل إفساح المجال أمام إيصال المساعدات الى سكان حلب".
ولم يأت الاتحاد الأوروبي وروسيا بجديد في التصريحات التي دائماً ما تصدر عندما تشهد سوريا مجزرة جديدة أو لقاءً سياسياً.