فيديو يُظهر لحظة قتل إمام المسجد في نيويورك وصديقه.. الجاني لا زال فاراًوالمسلمون غاضبون

عربي بوست
تم النشر: 2016/08/15 الساعة 05:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/08/15 الساعة 05:47 بتوقيت غرينتش

يحاول المحققون الأميركيون معرفة دوافع رجل فار قتل إمام مسجد ومساعده بالرصاص السبت في نيويورك ونشرت شرطة المدينة صورة له بعدما شوهد وهو يهرب حاملاً سلاحاً من مكان الهجوم في حي كوينز.

الصورة التي نشرتها شرطة نيويورك تظهر رجلاً ملتحياً ونحيلاً يضع نظارات رقيقة وشعره بني وقصير.
وقتل مولانا أكونجي (55 عاماً) ومساعده ثراء الدين (64 عاماً) برصاص في الرأس قبيل الساعة 14,00 (18,00 ت غ) بالقرب من مسجد الفرقان في حي أوزون بارك الشعبي الذي تعيش فيها جالية كبيرة من المسلمين معظمهم من بنغلادش، في منطقة كوينز بنيويورك.

مازال فاراً

وذكرت الشرطة أن رجلا يشتبه بأنه مطلق النار وهو فار حالياً، كان يمشي وراء الإمام ومساعده واقترب منهما. وتابعت أن شهوداً رأوا بعد ذلك الرجل يهرب وهو يحمل سلاحاً بعد إطلاق النار.

وقال المفتش في الشرطة هنري سوتنر إن "لا شيء في التحقيقات الأولية يدل على أن الضحيتين استهدفتا بسبب عقيدتهما"، موضحاً أن دوافع مطلق النار ما زالت مجهولة.

لكن متظاهرين وممثلين للمسلمين رأوا في هذه الجريمة عملاً معادياً للمسلمين بشكل واضح، في أجواء من العداء للإسلام تغذيه خصوصاً تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب.

ومع أن السلطات لا ترجح أي فرضية، قالت ساره سيد من مكتب رئيس بلدية نيويورك إن "شرطة نيويورك تحقق في هذه الجريمة من كل الزوايا، بما في ذلك (فرضية) جريمة كراهية".

عندما نلتزم الصمت نسمح للجرائم بالاستمرار

من جهتها، قالت عفاف نشار مديرة فرع نيويورك في مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية في مؤتمر صحافي أمام المسجد "عندما نلتزم الصمت نسمح للجرائم بالاستمرار"، مؤكدة أن "كل واحد منا يتقاسم هذه المسؤولية وعلينا ألا ننسى الضحايا المهمين لنا جميعاً"، بينما نفذ مسلمون وقفة احتجاجية غاضبة طالبوا فيها بالعدالة والأمن.

وأعلنت هذه المنظمة أنها تنوي منح عشرة آلاف دولار لأي شخص يقدم معلومات تسمح بتوقيف القاتل وتساعد في تحديد دوافعه. كما أعلن أن صلاة على روح الإمام ومساعده ستقام الاثنين.

تحميل المزيد