بـ7 ندوات وعروض فنية.. هكذا حضرت “رابعة” في المنتدى الدولي الاجتماعي في كندا

عربي بوست
تم النشر: 2016/08/15 الساعة 03:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/08/15 الساعة 03:47 بتوقيت غرينتش

"الديمقراطية والديكتاتورية دراسة مقارنة في الانقلاب بين مصر وشيلي".. "الصحافة في مصر".. "أوضاع السجون والسجناء".. "رابعة مذبحة القرن".. "مبادئ الديمقراطية العالمية".. "معاناة المرأة والطفل بعد الانقلاب".. 6 ندوات نظمها مصريون بمدينة مونتريال الكندية في الذكرى الثالثة لمذبحة فض رابعة وشارك في تقديمها متخصصون من جنسيات مختلفة.

واختتمت السلسلة التي جرت ضمن فعاليات المنتدى الاجتماعي العالمي بندوة سابعة قدمتها د.مها عزام رئيسة المجلس الثوري المصري، وشاركها الصحفي الكندي هارون صديقي.

فعاليات أخرى

فعاليات المنتدى الذي يعقده سنوياً أعضاء الحركة العالمية لمناهضة العولمة، امتدت منذ 10 إلى 14 أغسطس/آب الجاري، وساهم المصريون فيها إلى جانب الندوات السبع بأنشطة أخرى بينها عرضٌ تمثيلي يحاكي مذبحة رابعة، بالإضافة إلى توزيع كتيبات تعريفية وقمصان حملت عبارة "ديكتاتورية لا – حرية نعم"، وقد ارتدى بعض الحضور هذه القمصان تضامناً مع الضحايا، كما التقطوا صوراً لهم رافعين إشارة "رابعة" المعروفة. بحسب تصريحات أنس عزام، من مؤسسة البيت الكندي المصري لعربي بوست.

وأوضح عزام أن من بين من قدموا الندوات "د.محمد المصري أستاذ الإعلام في جامعة نورث ألاباما الأميركية، جو ستروك من منظمة حقوق الإنسان العالمية، ياسر هدارة وأحمد عبدالقادر من التحالف المصري-الكندي لدعم الديمقراطية، محمد صلاح عضو المجلس الثوري المصري، د.نادية أبو زهرة أستاذ الاجتماع بجامعة أوتاوا الكندية".

وأشار المتحدثون إلى أن "مذبحة سمتي سكوير في الصين كانت معروفة بكونها المذبحة الأكثر وحشية ضد المتظاهرين السلميين والتي يقدر ضحاياها بين 400-800 شخص، واليوم فاقتها مذبحة رابعة والتي قتل فيها نحو 827 شخصاً، وفق تقديرات منظمات حقوقية دولية، الأمر الذي يجعل من رابعة هي المذبحة الأكبر في القرن العشرين ضد المتظاهرين السلميين". على حد قولهم.

20 ألف مشارك

محمد شريف كامل، الأمين العام للمجلس الثوري المصري، ومنسق فعاليات ذكرى رابعة في المنتدى تحدث لعربي بوست قائلاً "سعينا لتعريف المجتمع الدولي والكندي بما جرى في مذبحة رابعة، والتي تزامنت ذكراها مع فعاليات المنتدى هذا العام، حيث حضر المؤتمر نحو 20 ألف شخص، مثلوا مؤسسات المجتمع المدني لمختلف دول العالم".

التمثيل المصري

ولفت كامل إلى أن الجانب المصري كان ممثلاً في المنتدى بـ"التجمع المصري من أجل الديمقراطية"، والذي يضم 3 منظمات؛ الأولى هي "التحالف الكندي المصري لدعم الديمقراطية والذي تأسس بعد انقلاب 3 يوليو/تموز 2013 بشهرين ويضم مصريين كنديين، والثاني هو المجلس الثوري المصري الذي تأسس عام 2014 في 8 لتعريف المجتمع الدولي بما حدث في مصر بعد الانقلاب، أما المجموعة الثالثة فهي البيت المصري الكندي، وهم مصريون كنديون".

تحميل المزيد